رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيوخ وعلماء وباحثون يصلون المغرب للمشاركة فى فعاليات ملتقى التصوف العالمى الـ 19

جانب من الحدث
جانب من الحدث

رصدت "الدستور" وصول شخصيات دينية وإعلامية عربية وإفريقية إلى المملكة المغربية من أجل المشاركة في فعاليات الملتقي العالمي للتصوف في دورته الـ19، والذي تنظمه مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية بالتزامن مع حلول ذكري المولد النبوي الشريف، وبتعاون مع مؤسسة الملتقي والمركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم، حيث تناقش فعاليات هذا العام موضوع "التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي".


مصريون يشاركون في ملتقي التصوف العالمي


كان في مقدمة الحاضرين من مصر، الدكتور محمد عبدالمالك رئيس جامعة الأزهر بأسيوط، والدكتور أحمد الخطيب الأستاذ بجامعة الازهر، والمنشد والمبتهل المصري محمد علي جايين، والصحفي مصطفي ياسين مدير تحرير جريدة عقيدتي، والصحفي عمرو رشدي مسئول الملف الديني والصوفي بصحيفة "الدستور"، والدكتور وائل علي الخبير في السياحة العالمية.

 

علماء تونس ومالي يشاركون في ملتقي التصوف العالمي  

يشارك من دولة تونس، كل من الدكتور بدري المداني إمام وخطيب مسجد باليرمو بإيطاليا، والدكتور محمد صلاح المستاوي، من علماء الدعوة الإسلامية وجامعة الزيتونة، ويشارك من دولة نيجيريا الدكتور عبداللطيف اديمولا من علماء الدعوة الإسلامية، والدكتور عثمان القادري من علماء الدين الاسلامي بدولة مالي.

ورحب الدكتور مولاي منير القادري بودشيش مدير الملتقي العالمي للتصوف، بالمشاركين في فعاليات الملتقي العالمي للتصوف في دورته الـ19 متمنيا لهم قضاء وقت طيب في رحاب الزاوية القادرية البودشيشية التي تحتفل هذه الأيام بذكري ميلاد المصطفي صلي الله عليه وسلم.

وأوضح "القادري" أن فعاليات ملتقي التصوف العالمي في دورته الـ19 هذا العام تشهد مشاركات كبيرة من كافة دول وبلدان العالم، خاصة أن موضوع "التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي" له أهمية كبيرة لدي الكثيرين من المختصين والباحثين والمهتمين فلذلك ستكون فعاليات هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة.

وقالت اللجنة التنظيمية بالملتقي العالمي للتصوف، إنه من المنتظر حضور عدد كبير من العلماء والباحثين من عدة دول أوروبية وإفريقية وآسيوية؛ للمشاركة في أشغال الملتقي هذا العام.

وأضافت اللجنة، أن هناك استعدادات علي أعلي مستوي، حيث يشارك في فعاليات هذا العام سفراء ووزراء سابقون من كافة أنحاء العالم، بهدف التعرف علي التصوف ودوره المهم في محاربة الفكر المتطرف.