لليوم الثاني على التوالي.. محافظ أسيوط يترأس لجنة تقييم المشروعات الخضراء الذكية
ترأس اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط لليوم الثاني على التوالي لجنة تقييم المشروعات المتقدمة للمشاركة في النسخة الثالثة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، لاختيار أفضل 18 مشروعًا من إجمالي 43 مشروع متقدمًا على مستوى المحافظة خلال الفترة من 7 إلى 12 سبتمبر الجاري تمهيدًا للدخول في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050م.
حضر فعاليات التقييم الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ولجنة التقييم المختصة التي تضم الدكتور عمرو نبيل والمهندس تامر رفقي ممثلًا وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمهندس حسام صلاح رئيس جهاز شئون البيئة فرع أسيوط والمهندس محمد جابر ممثل وزارة الاتصالات والدكتور محمد أحمد إبراهيم ممثل وزارة التعليم العالي وعنتر محمود مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة وهالة فرغلي ممثل المجتمع المدني وعبد الباقي سيد عضو اللجنة التنفيذية بالمحافظة.
المبادرة تستهدف تلبية معايير الاستدامة البيئية
وأوضح محافظ أسيوط أن المبادرة تستهدف تلبية معايير الاستدامة البيئية والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون وتلوث البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والمشروعات التي تعزز كفاءة الطاقه والموارد، وكذا المشروعات التي تتناول حلول قضايا الأمن الغذائي والامن المائي وخدمات النظم البيئية والتنوع البيولوجي والذي يساعد بدوره على تخفيف آثار التغييرات المناخية.
وأشار المحافظ إلى إنه يتم تقييم المشروعات من خلال 6 فئات وهم (مشروعات كبيرة، مشروعات متوسطة، مشروعات محلية صغيرة، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشاركات المجتمعية الغير هادفة للربح، وكذا المشروعات التنموية المتعلقة بتمكين المرأة والاستدامة)، حيث يجري اختيار 3 مشروعات من كل فئة وتصعيد 18 مشروعًا وعرضهم على اللجنة العليا لاختيار المشروعات الفائزة للمشاركة في مؤتمر المناخ (Cop 29) بدولة أذربيجان.
وأكد “أبو النصر” حرصه على حضور فعاليات تقييم المشروعات المتقدمة للتعرف على هذه المشروعات الموجودة على أرض المحافظة وتقديم التسهيلات اللازمة لها ودعمها سواء بالتسويق أو التوجيه أو التشبيك مع بعض الجهات للاستفادة من هذه المشروعات وتحقيق الصالح العام منوهًا إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والشركات الناشئة فى التفاعل الإيجابي مع المبادرة والمشاركة الفعالة فيها.