رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال الذهب فى بارالمبياد باريس يتحدثون لـ«الدستور»: نعد بتكرار الإنجاز فى لوس أنجلوس 2028

محمد المنياوى
محمد المنياوى

نجح الرباعان المصريان محمد المنياوى ورحاب رضوان فى إحراز ميداليتين ذهبيتين فى يوم واحد، ضمن فعاليات دورة الألعاب البارالمبية ٢٠٢٤، المقامة حاليًا فى العاصمة الفرنسية باريس.

وبالنسبة لمنافسات باقى أبطال مصر، يخوض محمد صبحى، لاعب المنتخب الوطنى لرفع الأثقال البارالمبى، منافسات وزن ٨٨ كجم رجال، فى الثانية و٣٥ دقيقة بعد ظهر الغد، أمام كل من دينيس مبازيرا من أوغندا، وبين رايت من أستراليا، وأو رزينيك من بوروندى.

وفى السادسة مساءً، تخوض الصاعدة صفاء محمد حسان منافسات وزن ٧٩ كجم سيدات، أمام كل من سيتى محمودة من إندونيسيا، وكارولين فيرنانديز ألفيس من البرازيل، وبريتنى آريندسى من أيرلندا.

ويواجه هانى عبدالهادى، فى السابعة و٣٥ دقيقة من مساء اليوم، كلًا من رفيق أرابات من فرنسا، وبيتار ميلينكوفيتش من صربيا، ونيقوديموس مانجوى موسى من ماليزيا، ضمن منافسات ٩٧ كجم رجال.

محمد المنياوى:  الميدالية نتاج تعب 3 سنوات كاملة.. وشريف عثمان الأب الروحى ومثلى الأعلى

افتتح محمد المنياوى، ابن قرية «شوبر» التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، الميداليات المصرية فى بارالمبياد باريس بحصد الميدالية الذهبية فى رفع الأثقال لوزن ٥٩ كجم. 

وقال «المنياوى»، فى تصريحات لـ«الدستور»: «التتويج بالميدالية الذهبية لم يكن سهلًا، بل هو نتاج تعب ٣ سنوات كاملة، فمنذ عام ٢٠٢١، ونحن نعمل ليل نهار من أجل الوصول إلى هذه اللحظة، فقد دخلت فى تحد مع نفسى للوصول إلى القمة».

وأضاف: «بذلت كل ما فى وسعى من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وهو التتويج بالذهب فى أول مشاركة لى بدورة ألعاب بارالمبية»، لافتًا إلى أن «خطة لعب المباراة كان متفقًا عليها مع المدير الفنى التشيلى، أندريه أتشيبريه، الذى تعب معى كثيرًا من أجل الوصول بى إلى هذا الإنجاز الكبير».

وبسؤاله عن مثله الأعلى فى اللعبة، قال «المنياوى»: «الكابتن شريف عثمان هو الأب الروحى ومثلى وقدوتى وكل شىء، ومنذ أن سلمنى الوزن عاهدته على الوصول إلى القمة، وشرف لى أن ألعب فى هذا الميزان المسجل باسم بطل مصر»، لافتًا إلى أن «عثمان» كان دائمًا ما يقول له: «ظن الضباع أن الأسد قد مات، لكنه ترك ابنه مكانه».

واختتم «المنياوى» حديثه بتوجيه الشكر لكل من ساعده وذلل الصعوبات أمامه كى يصل إلى هذه اللحظه الفارقة فى مشواره، قبل أن يهدى الميدالية الذهبية إلى أهله بوجه خاص، وجموع الشعب المصرى عامة، ويعد ببذل كل ما لديه من جهد للحفاظ على مستواه وإنجازه فى دورة الألعاب البارالمبية المقبلة «لوس أنجلوس ٢٠٢٨».

وجاء تتويج «المنياوى» بالميدالية الذهبية عقب رفعه ثقلًا وزنه ٢٠١ كجم، فى المحاولة الثالثة، بعدما رفع ١٩٤ كجم فى المحاولة الأولى، و١٩٨ كجم فى المحاولة الثانية، علمًا بأن رقمه قبل الدورة البارالمبية كان ١٩٥ كجم، وهو ثانى أفضل رقم بعد رقم الرباع الإيرانى البالغ ١٩٦ كجم. بينما الرقم القياسى العالمى والبارالمبى لهذا الوزن مُسَجل باسم البطل المصرى شريف عثمان بـ٢١١ كجم.

رحاب رضوان: لعبت وأنا مصابة.. ووالدتى لم تتوقف عن الزغاريد بعد صعودى إلى منصة التتويج

الرباعة رحاب رضوان، ابنة محافظة الشرقية، توجت بالميدالية الذهبية فى منافسات وزن ٥٥ كجم، بعد أن تمكنت من رفع ثقل قدره ١١٧ كجم فى المحاولة الأولى، ثم ١٢١ كجم فى الثانية، رغم عدم توفيقها فى رفع ١٢٢ كجم فى المحاولة الثالثة.

وأبدت البطلة المصرية سعادتها الغامرة بتحقيق الميدالية الذهبية، مضيفة: «كثيرًا ما حققت ميداليات ذهبية من قبل، لكن هذه المرة الأولى التى أحصد الذهب فى دورة ألعاب بارالمبية، وهى ذات مذاق خاص ومختلف عن أى بطولة».

وكشفت عن أن والدتها كانت أول من تواصلت معها بعد التتويج بالذهب، متابعة: «منذ أن حصدت الذهب، وشاهدتنى على منصة التتويج بالدورة البارالمبية، لا تتوقف والدتى عن إطلاق الزغاريد».

وأشارت إلى أن أهل قريتها فى محافظة الشرقية لا يتركون منزلها، منتظرين عودتها من باريس. بينما أهم مكالمة كانت من ابنتها، التى عبرت عن فخرها الشديد بوالدتها بين أصدقائها، وهو ما جعلها تشعر بأن الميدالية تعويض لها عن غيابها لفترات طويلة فى معسكرات التدريب.

وقالت البطلة المصرية إنها كانت تعانى من إصابة بالغة فى عضلة «الميجور» الخاصة بـ«البينج»، بجانب امتداد عظمة «القص» منذ ٢٧ يوليو الماضى، ولم يكن أمامها بديل سوى الخضوع للعلاج، وفى نفس الوقت التأهيل الطبى للتخلص من الإصابة.

وأضافت: «لم أتدرب سوى ٣ أسابيع قبل دورة باريس، ولولا ذلك لاستطعت كسر الرقم البارالمبى، لكن الحمد لله على وصولى إلى هذا المستوى»، مشيرة إلى أن حكم الصالة ذهب إليها بعد آخر رفعة، وسألها عما إذا كانت تعانى من إصابة أم لا.

وتعهدت الرباعة رحاب رضوان بتحقيق الذهب فى دورة الألعاب البارالمبية المقبلة «لوس أنجلوس ٢٠٢٨»، قبل أن تهدى الميدالية التى حققتها فى باريس لكل الشعب المصرى، الذى طالما حرص على تشجيع الأبطال من ذوى القدرات الخاصة.

واختتمت البطلة تصريحاتها بالكشف عن سبب عدم ارتدائها الميدالية عقب التتويج والخروج من الصالة، مشيرة إلى أن ذلك كان مراعاة للحالة النفسية للكابتن شريف عثمان، الذى احتل المركز السابع فى ترتيب جدول منافسات وزن ٦٥ كجم رجال، وغاب عن منصات التتويج لأول مرة منذ ١٦ عامًا.

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من