رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يسري أبوالقاسم يناقش روايته "مجنون يولية" بقصر ثقافة روض الفرج الأحد المقبل

مناقشة رواية مجنون
مناقشة رواية مجنون يولية

يقيم  قصر ثقافة روض الفرج برئاسة الشاعر هشام الدشناوي ندوة ثقافية؛ لمناقشة رواية مجنون يولية  للزميل  الكاتب الصحفى والروائى يسرى أبوالقاسم. ويناقشها الناقد والأديب زكريا صبح والناقدة والإذاعية نهى الرميسي والدكتورة أميرة شوقي.

وذلك في السابعة مساء الأحد الموافق 8  سبتمبر الجاري.

مجنون يولية 

جدير بالذكر أن رواية مجنون يولية للكاتب يسري أبو القاسم هي رواية نفسية تحكي عن عوالم المجنون التي لا يعرفها غيره حيث يغوص بنا أبو القاسم في هذه العوالم الخفية التي تجعل المجنون يتصرف طبقا لمعطياته المخالفة بطبيعة الحال لطبيعة العقلاء من حوله.

 من أجواء الرواية مجمون يولية 

قالت: “استرني يا ولدي سترك الله في الدنيا والآخرة، لا تترك لحمى يتعرى على قارعة الطريق، واحفظني من عيون الناس، لا تدع أحد يراني على هذه الحال، فالجنون وإن كان مرضا، فهو معرة لا أريد أن تقذفا بها يوما ما”.

رجاء لا تهملني، ارفق  بي وعاملني طفلة لم تبلع الرابعة من عمرها، ولا تنزعج حين، أبعثر أشيائي، وأتناول افطاري بيدي اليسرى، ولا تعضب حين أهشم كوب الحليب، أو ألقى بقشر الموز خارج السلة، رتب لي غرفتي، وصفف لي شعري، وأتني بالدواء وقطع الشوكولاتة حتى أنام.

وتعد رواية مجنون يولية التي فرغت طبعتها الأولى خلال أربعة أيام فقط في معرض الكتاب الماضي هي العمل الأدبي التاسع للكاتب يسري أبو القاسم حيث صدر له من قبل رواية شحاتة ورنيش ورواية مولانا الشيخ جواب ومجموعة قصصية بعنوان سيجارة فرط كما صدر له كتاب 3 حارة الأدباء الذي قام بتدريسه الدكتور عزوز إسماعيل في المعهد العالي للغات والترجمة وصدر له أيضا في السيرة  كتاب حياة النبي ورواية الفاروق عمر و30 صحابيا أنصفهم.

وفي التراث الشعبي صدر له كتاب من قلب النجع، وله تحت الطبع رواية ملكة الاوركيد وكتاب حكايات حارتنا.