رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد قرنى لـ"الدستور": مصر نجحت فى كشف خديعة نتنياهو أمام العالم

أحمد قرني
أحمد قرني

قال الكاتب الروائي أحمد قرني، تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "قاتل الأطفال والنساء والعجائز لا يصدق، حديث الإفك الذي يرويه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يدعى أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا

مصر نجحت في كشف خديعة نتنياهو أمام العالم

وأوضح "قرني" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": إنه يبرر فشله وهزيمته وهو يحارب شعب غزة المقاوم بأعتى الآليات العسكرية، هو لم ينتصر ويحاول الهروب من هزيمته للأمام كعادة مجرمي الحرب فيبحث له عن شماعة للفشل ولفت الأنظار بعيدا عن هزيمته الواضحة وفشله الواضح فلا هو قضى على حماس ولا أعاد الأسرى فهرب بكذبته للأمام".

ونجحت مصر في كشف خديعته أمام العالم حين أكدت أن نتنياهو حين قال "لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر" كان كاذبا لأن الحقيقة التي أوضحتها مصر أن تسليح غزة كله يأتي عبر إسرائيل وعبر معبر كرم أبو سالم..أي فضيحة لهذا الكيان الغاصب.

إسرائيل تاريخها حافل بالمجازر الإنسانية وقتل الأطفال والنساء

ولفت "قرني" إلى أن إسرائيل تاريخها حافل بالمجازر الإنسانية وقتل الأطفال والنساء في جنين والقدس وغزة. نتنياهو دخل التاريخ من باب سفاحي الحروب مثل هتلر وهولاكو وموسيليني.

 وأوضح أن إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية شنيعة إن لم يحاسب عنها قادتها الآن لضعف القانون الدولي وضعف الأمم المتحدة وعجز مجلس الأمن أمام الفيتو الأمريكي المنحاز سيحاسبها التاريخ وسيسجل تلك الجرائم الشنيعة في صفحاته.

فالتاريخ لن ينسى جرائم إسرائيل وقادتها في حق غزة وشعبها..التجويع والإبادة والقتل حتى المستشفيات لم تنجو من قصف طيرانهم الأعمى.

أدعو الكتاب والأدباء لتسجيل جرائم الحرب التي ترتكب في غزة لتظل شاهدة على عنصرية هذا الكيان

وتابع “قرني”: أدعو زملائي الكتاب والأدباء لتسجيل جرائم الحرب التي ترتكب في غزة لتظل شاهدة على عنصرية هذا الكيان وتظل موثقة للأجيال التالية.

الجيوش التي تعرف معنى الشرف العسكري وكبرياء البدلة العسكرية لا تقتل أطفالا ولا تدمر منازلا على رؤوس سكانها ولا تقصف بطائراتها العجائز والمستضعفين ولا تهدم مستشفيات.

نقف كمصريين ومثقفين خلف قيادتنا السياسية

واستكمل “قرني” سنقف كمصريين وكمثقفين خلف قيادتنا السياسية ندعم موقفها في وجه من يروج الأكاذيب ويحلم أن يصنع بطولة ونصرا زائفا على جثث الأطفال والنساء والعجائز التي نرى جثثهم على الشاشات..هؤلاء هم من يحابهم نتنياهو وجنوده

نؤيد وندعم ونثمن صلابة الموقف المصري الذي ظل صلبا قويا لا يلين طوال فترة العدوان الإسرائيلي ومنذ البداية حين مارسوا الضغط على مصر لقبول تهجير أهل غزة لسيناء وعندما أعلنها الرئيس السيسي صريحة في وجه إسرائيل وأمريكا والاتحاد الأوروبي.. رفض مصر التهجير القسري لأهل غزة ورفض مصر أن يتركوا أرضهم وبيوتهم..وخرج الشعب المصري في مظاهرات مؤيدة لقيادته السياسية وداعمة له

ولفت: نتنياهو ارتكب جرائم يحاسب عليها القانون الدولي مثل الإبادة الجماعية وحصار وتجويع الفلسطينيين والتهجير القصري في غزة والدعوات العنصرية لابادة العرب، كلها جرائم جنائية على المحكمة الجنائية الدولية أن تصدر أمرا بتوقيفه هو وقادة حربه وتقديمه مكبلا بالأغلال إلى المحكمة الجنائية

يهرب من فشله فيروي أكاذيبه عن مصر، ومصر التاريخ والحضارة وفجر الضمير أشرف من أن تأتي ذكرها على لسان قاتل الأطفال والنساء.

فقط حين انكشفت لعبة نتنياهو وظهر فشله فهو على مدار ما يقرب من عام لم يفعل شيئا سوى قتل النساء والأطفال ولم يحرر الأسرى بل ساهم في قتلهم بعناده وغروره وصلفه ذهب لنسج كذبة مفضوحة عن محور فيلادلفيا.

يحلم نتنياهو أن يقضي على حماس وهل يمكن أن تقتل فكرة مقاومة المحتل أو مقاومة المستعمر الغاصب للأرض، تلك الفكرة لن تقتلها الطائرات ولن تميتها الدانات لأنها تولد مع كل طفل فلسطيني أرضه محتله ووطنه مغتصب.

مصر وجهت رسالتها إلى العالم أجمع

واختتم “قرني” مشددا علي": مصر وجهت رسالتها إلى العالم أجمع حين تفقد رئيس أركان الجيش المصري القوات المصرية الرابضة على الحدود وفي معبر رفح، في إشارة واضحة أن أعين جيشنا لن تنام عن حراسة أمننا القومي..وإلى أن يستيقظ ضمير العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن لنصرة المجنى عليهم نصرة الأطفال والنساء والمرضى والأخذ على يد الظالم وردع المعتدي سوف تشتعل الحرائق والحروب في كل مكان في العالم، هذه المؤسسات الدولية باتت عاجزة تحتاج إلى إعادة هيكلة مثلما حدث بعد الحرب العالمية الثانية حين اكتشف العالم ضعف منظمة " عصبة الأمم " ليعيد هيكلة تلك المنظمة بمنظمة أخرى وهي " الأمم المتحدة" والآن ما أحوجنا إلى إعادة هيكلة تلك المنظمة التي تقف عاجزة أمام قوى كبرى تتحكم في مصيرها، باتت عاجزة عن حماية الأمن والسلم الدوليين..هى عاجزة بحق الفيتو الظالم لدول خمس كبرى..نحتاج إلى عالم أكثر أمنا وسلاما تحميه مؤسسة دولية قوية قادرة وبمؤسسات فعالة لا ترى بعين واحدة ولا تكيل بمكيالين..