رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء: توقعات بزيادة الإقبال السياحى من السوق التركية

السائحين
السائحين

أكد عدد من خبراء السياحة أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تركيا، ولقاءه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ستصبان فى صالح القطاعات الاقتصادية بالكامل، ومن بينها القطاع السياحى، نظرًا لأن السوق التركية من بين الأسواق المهمة فى المنطقة.

وأشار الخبراء إلى أن الشركة الوطنية التركية تسيّر نحو ٤ رحلات طيران يوميًا إلى القاهرة، كما يتم تسيير نحو ٩ رحلات أسبوعيًا من تركيا إلى مطار برج العرب بالإسكندرية، بالإضافة إلى رحلات إلى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ، ما يؤكد رغبة الشركة واهتمامها بتوسيع حجم أعمالها فى مصر، وزيادة رحلاتها إلى مختلف الوجهات.

كانت حركة السياحة التركية إلى مصر قد شهدت زيادة خلال عام ٢٠٢٣، بنسبة ٢٣٠٪ على عام ٢٠٢٢، بعد التسهيلات التى قدمتها الدولة فى الحصول على التأشيرة السياحية للسائحين الأتراك، بالإضافة إلى التنسيق المستمر بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى والسفير المصرى بأنقرة، وقنصل مصر العام بإسطنبول، لبحث كيفية العمل على زيادة الحركة الوافدة، من خلال زيادة خطوط الطيران بين البلدين، سواء المنتظم أو العارض، وتنظيم حملات ترويجية مشتركة مع الشركات التركية، بالإضافة إلى قيام وزارة السياحة والآثار مؤخرًا بعقد ورشة عمل مع اتحاد شركات السياحة التركى، لتعريفه بمستجدات القطاع فى مصر.

من جهته، قال رامى رزق الله، رئيس لجنة التسويق السياحى بشرم الشيخ، إن الفترة الماضية شهدت توافدًا من السوق التركية إلى المدينة، وإن كانت بأعداد قليلة خلال موسم الصيف، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بنمو كبير فى أعداد السائحين الأتراك فى الموسم الشتوى، بالتزامن مع التحسن المطرد فى العلاقات، وغياب المعوقات أمام زيادة الحركة السياحية إلى مصر.

وأضاف: «تركيا تمتلك واحدة من كبرى شركات إدارة الفنادق فى مصر، وحققت هذه الشركة نجاحات مرتفعة، ولديها استثمارات بشرم الشيخ والإسكندرية والعلمين وغيرها، ما يساعد على زيادة معدلات الحركة السياحية من تركيا».

فيما أشار مصطفى خليل، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إلى أن القطاع الاقتصادى ككل يترقب انتعاشة قريبة، بعد زيارة الرئيس السيسى إلى تركيا، موضحًا أن انتظام العلاقات بين البلدين الكبيرين، وتطورها الإيجابى، سيسفران عن المزيد من التعاون والاستثمارات التى تتضمن الاستثمار السياحى والفندقى.

وقال: «السوق التركية لم تكن سوقًا سياحية مهمة لمصر خلال السنوات الماضية، لكن من المتوقع أن يتغير ذلك بعد تحسن العلاقات بين البلدين، ومن المرتقب أن تزيد أعداد السائحين الوافدين من تركيا بشكل كبير خلال الفترة المقبلة».