رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلام مطروح يطلق حملة "إيد في إيد" للتوعية بالمشاركة في المبادرات الرئاسية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

عقد مركز إعلام مطروح، اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان "مواجهة مخاطر السيول وتوفير حياة كريمة للمواطنين" وذلك في إطار حملة "إيد في ايد" التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، لتشجيع المواطنين على التجاوب مع المبادرات الرئاسية والاستفادة منها.

مبادرة حياة كريمة

وتحدث المهندس مصطفى ياسين مدير مركز المعلومات بمديرية الزراعة عن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس في يناير 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا وكذلك الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، وخاصة في القرى والنجوع وتقديم حزمة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية والحرص على مفهوم وأهمية التدخلات البيئية لحماية المواطنين والتي يدخل في نطاقها التوعية بمخاطر السيول وسبل مواجهتها.

السيول

وأشار مصطفى ياسين، إلى أن السيول ينظر إليها باعتبارها كارثة طبيعيه تحدث نتيجة لعدم قدره التربة علي امتصاص المياة المتساقطة مما يؤدي إلي جريان المياة إلى المناطق المنخفضة بسرعة كبيرة وبقوة تدميرية هائلة تكتسح في طريقها الأرواح والممتلكات خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية دفع المواطنين خاصة المزارعين للأهتمام المتزايد بأحداث الطقس ومتابعة النشرات الجوية وذلك لتجنب مخاطر الشتاء مثل الصقيع والثلوج والسيول وغيرها. 

الشهور الممطرة

وفيما يخص الشهور الممطرة بمطروح تحدث مدير مركز المعلومات بالزراعة أن بداية سقوط الأمطار بالمحافظة هو شهر أكتوبر وتستمر حتي نهاية شهر إبريل من كل عام، مشيرًا إلى أهم الأضرار المادية للسيول وتدمير السيول للطرق البرية والسكك الحديدة والمرافق والإسكان وكذلك الأضرار التي تلحق بالقطاع الزراعي والرعوي بالمحافظة، موضحًا أنه عندما تعرضت محافظة مطروح خلال الأعوام الماضية لبعض مخاطر السيول خاصة في عام  2020 و2023 مما أدي إلي نفوق ما لا يقل عن 700 رأس من قطعان الأغنام وأضرار كبيرة لمزارع التين والزيتون في مناطق كثيرة بالمحافظة. 

الخزانات الجوفية

وأوضح أن شهدت بعض المناطق في قرية القصر لسيول قوية لم تحدث منذ أكثر من 50 عامًا وألحقت أضرار مادية ومعنوية للمواطنين  وأيضآ بالمباني والبيوت  مؤكدا  علي أنه رغم وجود جوانب سلبية للسيول إلا أنه هناك جانب إيجابي لا يجب أن نغفله آلا وهو ملئ الخزانات الجوفية لري المراعي الطبيعية ونقل المواد العضوية من مكان لأخر مع قتل الآفات الزراعية.

وحول أهم جهود الدولة  لمواجهة مخاطر السيول وضمان حياة كريمة للمواطنين فقد قامت محافظة مطروح بتوفير الدعم المادي لصيانة السدود والخزانات في مخرات السيول المختلفة، حيث يوجد ٧٣ مخر سيل بالمحافظة منها ٥١ بمدينة مرسي مطروح العاصمة إلا أن المشكلة الحقيقية التي تواجهها الأجهزة المعنية بالمحافظة تمثل في وجود بعض التجمعات السكنية في عدد من مجري السيول ورغم قيام المحافظة بعمل سدود ركامية لحجز المياة والتي تبلغ في بعض السدود بحجز 250 ألف متر مكعب مياه إلا أن الخوف يكون دائمًا من حدوث شروخات أو تسريبات بهذه السدود مما يدفع المحافظة إلى عمل صيانة دورية ومتابعة لحالة السدود مع وجود مخطط  حالي إلى إنشاء 9 سدود بمدينة مرسى مطروح كما تحرص المحافظة على صيانة الأبار الرومانية لاستقبال المياة خلال وقت السيل.

التوصيات

وأوصت الندوة، بضرورة عمل مجري مائي خرساني لتجميع السيول بعيدًا عن الكتل السكانية مما يحمي المواطنين ويوفر إمكانية الاستفادة من تلك المياة في أغراض الشرب والزراعة وعمل شبكات لصرف مياة الأمطار- ليس لها علاقة بشبكة الصرف الصحي بالمحافظة ومعالجتها والاستفادة منها وكذلك ضرورة قيام الجهات المختصة بالعمل علي زراعة الأشجار الكبيرة وأيضآ الرعوية لحماية وتقليل من سرعة وإنجراف السيل  خاصة وأن الأودية الخطرة بمطروح لا يتعدى 2% من الأودية الخطرة علي مستوي الدولة وذلك لطبيعة تربة محافظة مطروح التي تمتص كميات كبيرة من المياه.

1000455420
1000455420
1000455411
1000455411
1000455408
1000455408
1000455417
1000455417
1000455414
1000455414