"الإفتاء" توضح الحكم الشرعى حول تربية القطط فى المنزل
قالت دار الإفتاء المصرية إن تربية القطط والعناية بأمرها جائز شرعًا، موضحة الحكم الشرعي حول تربية القطط في المنزل، بأنه وردت أحاديث نبوية شريفة حول استئناس القطط، ولم يرد ذكر أي نص فيما يتعلق بنجاستها أو تقييد التعامل معها.
واستدلت الإفتاء بالنصوص النبوية الشريفة التي توصي بالتعامل الحسن مع القطط والرأفة بها ما رواه الصحابي الجليل أبو قتادة الحارث بن ربعي، أنّه عليه الصلاة والسلام قالَ في الهرِّة إنَّها ليست بنجَسٍ إنَّها منَ الطَّوَّافينَ عليكم أوِ الطَّوَّافاتِ.
وأشارت الإفتاء إلى أنّ الصحابي الجليل عبدالرحمن بن صخر الدوسي، عرف بأبو هريرة، وهو من أكثر الصحابة الذين رووا الأحاديث عن النبي، وكان مرافقا له، وسمي بأبو هريرة، وفقا لما ورد في صحيح البخاري، عن عبيدِ اللهِ بنِ أبي رافعٍ قال: «قلتُ لأبي هريرةَ لم كُنِّيتَ بأبي هريرةَ ؟ قال: كنتُ أرعى غنمَ أهلي وكانت لي هِرَّةٌ صغيرةٌ فكنتُ أضعُها بالليلِ في شجرةٍ وإذا كان النهارُ ذهبتُ بها معي فلعبتُ بها فكنُّوني أبا هريرةَ»، ولم ينكر عليه النبي رعايته أو تربيته لقطته التي كني بهذا الاسم نسبة لها.
وجاء ذلك بعد فتوى أطلقها، الداعية الشيخ محمد أبو بكر، حول تحريم تربية القطط في المنازل وكذلك تحريم إنفاق الأموال على طعامها، حيث أثارت تصريحاته جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر أن ذلك من التصرفات المحرمة شرعًا.
وأكد الشيخ أبوبكر خلال برنامج «أني قريب» على قناة النهار، أن الأصل في القطط أن تكون في الشوارع وليس في البيوت، مشيرًا إلى أن الأموال التي تُنفق على طعام القطط يجب أن توجه للبشر الأكثر احتياجًا.