مفاجأة في تقرير الطب النفسي للمحرض بجريمة "الدارك ويب"
لا يعاني من اضطراب عقلي.. مفاجأة فجرها تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم علي الدين محمد علي الدين الزيات، المراهق المتورط في التحريض على جريمة قتل طفل شبرا الخيمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الدارك ويب».
جريمة الدارك ويب
وتبين من التقرير الطبي النفسي أن المتهم المراهق الذي يبلغ من العمر 15 عامًا، لا يعاني من اضطراب نفسي أو عقلي، وخلو أقوال المتهم بتحقيقات النيابة العامة من أي أعراض دالة على وجود اضطراب النفسي أو عقلي، ولم يظهر بفحص الحالة العقلية للمتهم أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي.
وضع المتهم تحت الملاحظة لفترة طويلة وظهر عدم وجود أي مظاهر بالسلوك السلبي أو التفكير تدل على وجود اضطراب عقلي أو نفسي.
كما جاء به أن المتهم لا يتناول أي علاجات نفسية أو عصبية طوال فترة الإيداع للفحص ولم تظهر الأبحاث النفسية أي دلالات على وجود اضطراب نفسي أو عقلي أو تدهور بالقدرات العقلية بل أظهرت ارتفاع معامل الكذب والنزعة الإجرامية.
وأظهرت نتائج اختبارات سمات الشخصية على المتهم علي الدين محمد علي الدين، وهي ارتفاع معامل الكذب وتبين أنه مراهق يهتم بنظافته الشخصية ومظهره الخارجي وتام الوعي والإفاقة والإدراك ولا يوجد لديه حركات لا إرادية، قادر على الانتباه والتركيز، ومتكامل الوجدان لا يعاني من اضطراب في مجري أو محتوى التفكير، لا يوجد لديه أي نوع من الهلاوس ومدرك الزمان والمكان والأشخاص ذاكرته جيدة للأحداث الغريبة والبعيدة وقادر على الفكر التجريدي وكلامه متناسق وإجاباته مناسبة للأسئلة الموجهة إليه لا يعانى من أي اضطراب في النوم، وقادر على الإدراك والاختيار والتمييز بين الصواب والخطة، يدرك قيمة الأفعال وعواقبها.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، تتهم النيابة العامة كلا من: «طارق أ » - 29 سنة - عامل بمقهى - مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و«علي الدين م » - ١٥ سنة - طالب - مقيم بدولة الكويت، بقتل طفل يوم 15/4/2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم الأول: قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه "أحمد م" بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته “عقاقير طبية، حزام من الجلد” وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما إن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.