أستاذ علوم سياسية: وضع إسرائيل مطالب وشروطًا جديدة سبب عدم التوصل لاتفاق
تحدث الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، عن الجهود المصرية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية يمينية متشددة تجمع بين اليمين العلماني واليمين الديني.
وقال "بدرالدين"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز: نشهد منذ 11 شهرًا حتى الآن محاولات بإعاقة الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي واليمين المتطرف المستمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هناك عدة عوامل أدت إلى عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، وأهمها هو اتهام الجانب الإسرائيلي نظيره الفلسطيني بأنه لا يرغب في التوصل إلى حل للقضية، فضلًا عن وضع إسرائيل شروطًا ومطالب جديدة تخالف ما يتم الاتفاق عليه، وزعمها بكون الوفد الإسرائيلي المفاوض ليست لديه صلاحيات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية بذلت جهودًا واضحة للوساطة والعمل على تقريب وجهات النظر، وطرح العديد من الحلول والمفاوضات، موضحًا أن مصر ساهمت في مفاوضات باريس وروما وأيضًا التي تمت في قطر، فضلًا عن الجولة الثانية التي جرت بالقاهرة، ولكن لم يتم التوصل إلى حل نتيجة التعنت الإسرائيلي.
وأوضح "بدرالدين" أن مصر دائمًا تؤكد على ثوابت موقفها، والذى يتمثل فى عدم التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان آخر وإدخال المساعدات الإنسانية بصفة مستمرة والعمل على التوصل إلى هدنة، وتبادل الأسرى والحل السياسي لهذه المشكلة المتجددة والتى طال أمدها.