رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم التقدم بالاستطلاعات.. مديرة حملة هاريس: ما زلنا الطرف الأضعف فى السباق

كامالا هاريس
كامالا هاريس

قالت جين أومالي ديلون مديرة حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، إن الديمقراطيين هم "الطرف الأضعف"، في السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، رغم التقدم الذي شهدته استطلاعات الرأي بعد انقضاء فعاليات المؤتمر الوطني للحزب في شيكاجو.

 

ويشعر كبار الديمقراطيين بالقلق من أن الحماس الزائد للحزب قد يتجاوز الواقع الانتخابي، في ظل أن أصوات الناخبين لا تزال منقسمة بنسبة 50-50، ويحاول كلا الجانبين خفض التوقعات. إذ اعتبرت حملة ترامب أن تحسن هاريس في استطلاعات الرأي يعود إلى الحماس الكبير الذي طغى على مؤتمر الحزب، وفق "أكسيوس".

 

وكتبت أومالي ديلون، في مذكرة صدرت، الأحد، بعنوان "حالة السباق قبل 65 يوماً": "منذ دخول نائبة الرئيس هاريس السباق أواخر يوليو، شهدت حملتنا أرقام تمويل قياسية، وزيادة في الاهتمام من المتطوعين، وارتفاع الحماس للمشاركة في انتخابات نوفمبر المقبلة".

 

وأضافت: "ومع ذلك، لا تخطئوا.. نحن نتجه إلى المرحلة الأخيرة من هذا السباق، ونحن الطرف الأضعف من دون شك. دونالد ترامب لديه قاعدة دعم متحمسة، مع دعم وتأييد أكبر مما كان لديه في أي وقت منذ عام 2020".

 

واعتبرت ديلون أن الناخبين لا يعرفون هاريس والمرشح عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز بنفس القدر الذي يتمتع به ترامب.

 

وقالت: "بينما يُعد ترامب مرشحاً معروفاً، فإن الناخبين لا يعرفون هاريس أو والز بنفس القدر، نواصل تعزيز جهودنا التنظيمية والإعلانية المدفوعة".

 

وأضافت:" سيكون من الضروري، خلال هذه المرحلة الأخيرة، وضع جدول حملة مكثف لتعريف الناخبين الذين سيحددون نتيجة هذه الانتخابات بمرشحينا وتوضيح مواقفهم".


وأشارت ديلون إلى صعوبة الأيام المقبلة قائلة: "الخلاصة هي أنه لا شك في أن الـ65 يوماً المقبلة ستكون صعبة للغاية. سيظل هذا السباق قريباً بشكل لا يصدق، وسيتطلب إقناع الناخبين الذين سيقررون هذه الانتخابات قدراً كبيراً من العمل. ولكن لدينا المرشح، والرسالة، والتنظيم الذي يجمع الأمريكيين معاً لرسم طريق جديد للمستقبل، حتى نتمكن مرة أخرى من هزيمة ترامب".

 

وأوضحت ديلون أن المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر، لن تكون سهلة، واصفة "ترامب بالخصم القوي"، لافتة إلى أن الفارق في انتخابات عام 2020، حوالي 40 ألف صوت في الولايات المتأرجحة، متوقعة أن تكون "الهوامش في أعداد المصوتين ضئيلة بنفس القدر" في نوفمبر المقبل.