"اقتصادية النواب": "المتحدة" أصبحت رائدة فى مجال الإعلام بالشرق الأوسط
قال عمرو القطامي أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أصبحت من الشركات الرائدة في مجال الإعلام بالشرق الأوسط، لما تقدمه من مضمون ومحتوى هادف وتسهم بقوة في صناعة الوعي، والتصدي بكل قوة للشائعات من خلال نشر الحقائق مجردة من مصادرها الرسمية.
الشركة المتحدة تصنع إعلامًا متميزًا
وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن ما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية هو الدور المنوط بوسائل الإعلام، التنوير ومخاطبة العقول واحترام المشاهد، تقديم المعلومة في صورة بسيطة مجردة من أي آراء، وأن يكون المشاهد هو محور الأحداث، وخلال الفترة الأخيرة قدمت الشركة المتحدة موضوعات متنوعة سواء خبرية أو تغطيات حدثية، أو دراما كان لها السبق في مناقشة موضوعات مجتمعية وطرحها للرأي العام بمجموعة من الحلول بعيدًا عن الابتذال.
وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الشركة المتحدة أصبح لها باع كبير في صناعة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أن تعيد الفن المصري لمكانته، ففي شهر رمضان الماضي وفي موسم منتصف العام قدمت الشركة ولا تزال أعمالًا فنية هادفة، تخاطب كل الفئات العمرية، أعمال متنوعة، ما بين التاريخي والاجتماعي والكوميدي، والسياسي، والديني، ومحتوى خاص بالأطفال للمساهمة في صناعة الأجيال المقبلة، أعمال بعيدة عن المشاهد مبتذلة، أعمال للتاريخ، وأعمال تليق باسم مصر، ومن ثم الشركة المتحدة أصبحت رائدة في مجال صناعة الإعلام في الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومة تعهدت مرارًا وتكرارًا بوصول الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهذا يجعلنا في تساؤل دائم عن خطة هذه الحكومة لتحقيق هذا المستهدف، وما الآليات التي تسهم في تحقيق تلك الطفرة القوية، في ظل تحديات كبيرة أمام المصدرين، وعجز صندوق دعم الصادرات للقيام بدوره المنوط به، مشيرًا إلى أنه وسط تلك العقبات نجد بارقة أمل جديدة تتمثل في الصناعات الخضراء القادرة على تعزيز القدرة التنافسية لمنتجاتنا المحلية في الأسواق العالمية وتحسين سمعتها وجودتها.
وأضاف أن الصناعات الخضراء باتت طريقا لا مفر منه، خاصة أن الاتجاه العالمي يسير بقوة نحوها، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن بداية تطبيق البصمة الكربونية للمنتجات التي يستوردها، الأمر الذي يضع الصادرات المصرية في "ورطة" حقيقية، ويحد من وجودها ونفاذها للأسواق الأوروبية، ويحرم المصانع غير الملتزمة من قبول منتجاتها، وبالتالي تفقد مصر سوقا كبيرة من أوروبا في حال عدم التزامنا بتلك الاشتراطات العالمية، لذا فإن اتجاه الدولة نحو هذا القطاع باتت ضرورة وليس مجرد اختيار، لا سيما أنه سيفتح أبوابا جديدة للأسواق الدولية، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالاستدامة.