زاهي حواس في رحلة بحث عن الملكة نفرتيتي بصالونها الثقافي
يحل عالم المصريات دكتور زاهي حواس، في ضيافة أمسية جديد من أمسيات، صالون نفرتيتي الثقافي، والتي تعقد تحت عنوان “رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي”.
تفاصيل أمسية رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي
ففي السابعة من مساء السبت المقبل، والوافق 7 سبتمبر الجاري، تعقد بمركز إبداع قصر الأمير طاز، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية بعنوان “رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي”، وذلك ضمن فعاليات صالون نفرتيتي الثقافي.
حيث يستضيف الصالون عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، دكتور زاهي حواس، في فعالية جديدة يطلق فيها وثيقة عودة تمثال الملكة نفرتيتي إلى بلدها الأم بعد خروجها منذ أكثر من 100 عام بشكل غير قانوني. ويكشف فيها عن أسرار رحلته للبحث عن مومياء الملكة الجميلة ومقبرتها من خلال حوار مفتوح مع جمهور الحاضرين.
وكان “حواس” قد ذكري خلال ندوته في الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة للكتاب مطلع العام الجاري: "أنه بعد أحداث 25 يناير 2011 زادت وتيرة سرقة الآثار وتهريبها للخارج، بينها القبة السماوية التي سرقها لص آثار فرنسي من سقف معبد دندرة شمال الأقصر، وأخذها إلى فرنسا حيث باعها لمتحف اللوفر.
وأضاف: “خلال هذه الفترة كنت قد تركت المجلس الأعلى للآثار ووجدت أنه علي واجب وطني لإعادة آثارنا المسروقة، فقمت بنشر وثيقة تطلب فيها مصر عودة حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتي، إلى مصر، هذه الوثيقة مطالب بالتوقيع عليها مليون توقيع ولكن للأسف لم يوقع عليها سوى 200 ألف أغلبهم من الأجانب”.
ودعا “حواس” الحضور بالتوقيع على الوثيقة، معقبا: “لنجاح هذه الوثيقة علينا أن نضغط دوليا لإعادة آثارنا، ومما أسعدني أنني وجدت خطاب من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى وزارة الآثار يسأل ماذا فعلوا في الحملة القومية التي يقوم بها زاهي حواس، وهذه لفتة جميلة من الرئيس تظهر متابعته لهذه الحملة”.
يشار إلي أن “صالون نفرتيتي الثقافي”، صالون ثقافي شهري يهتم بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني يعقد لقاءاته داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز، وبالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية.
يقوم بإعداد الصالون والإشراف عليه ست سيدات يعملن في مجال الصحافة والإعلام وهن، الإذاعية وفاء عبد الحميد، والكاتبات الصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نيفين العارف، أماني عبد الحميد، وفتحية الدخاخني.