جيش الاحتلال يعلن مقتل وإصابة جنود له فى الضفة الغربية المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل أحد جنوده في رابع أيام عمليته في الضفة الغربية المحتلة حيث يتركز القتال في مخيم جنين للاجئين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له مساء اليوم، إن إلكانا نافون البالغ من العمر 20 عاما، سقط أثناء عملية للقوات الاسرائيلية اليوم السبت، فيما أصيب جندي آخر بجروح خطرة في العملية نفسها، دون تقديم تفاصيل إضافية حول العملية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، ما ينذر باحتمالية اتخاذ العملية نسقا تصاعديا، خاصة مع استمرار سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين وتضييق الخناق على المستشفيات وتجريف الطرقات.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن الجيش، أن 26 فلسطينيا ارتقوا واعتقل نحو 30 آخرين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها.
وتستند إسرائيل في تحركها العسكري إلى أنها تريد القضاء على أي مظاهر مسلحة في الضفة الغربية، وتتهم إيران بتزويد الفصائل المسلحة هناك بالسلاح.
بلدية جنين: قوات الاحتلال جرفت أكثر من 70% من شوارع المدينة
وسبق، وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية جنين بشير مطاحن، مساء اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ألحقت دمارًا هائلًا في البنية التحتية لمدينة جنين.
أضاف "مطاحن" أن قوات الاحتلال جرفت أكثر من 70% من شوارع المدينة بالكامل، منها شوارع الناصرة، وفلسطين، وحيفا، ونابلس، ومنطقة دوار يحيى عياش، منوهًا إلى أن التجريف تم على عمق يقارب متر ومتر ونصف المتر، ما أدى إلى تدمير شبكات المياه والصرف الصحي، وكوابل الاتصالات والكهرباء، في المناطق التي تم تجريفها، بما يقدر بطول 20 كلم بشكل أولي، وفقًا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وأشار "مطاحن" إلى أن المياه قد انقطعت عن 80% من المدينة وكامل المخيم، بسبب تدمير الشبكات وعدم قدرة الطواقم الفنية على الوصول إلى تلك الشبكات لتحويلها إلى مناطق أخرى.
وأكد "مطاحن" أن طواقم البلدية غير قادرة على الوصول لأماكن الشبكات المتضررة رغم محاولاتها التي تعرضت خلالها لإطلاق النار من قِبل قوات الاحتلال.