بطلة مسرحية "عريس البحر" لـ"الدستور": واجهت صعوبة بسبب لهجتى العراقية
أعربت الفنانة سارة حامد عن سعادتها لنجاح عرض مسرحية "عريس البحر" هذا العام في مدينة العلمين الجديدة، متابعة: "كنا متحمسين ومرعوبين ومبسوطين وخايفين، خاصةً أننا بنعرض في مهرجان كبير مثل العلمين ومدينة كبيرة أيضًا فشعرنا بمسئولية كبيرة خاصة أن جميع العروض قبلنا كانت لنجوم صف أول".
وتابعت حامد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "المسئولية كانت كبيرة علينا خاصةً أن الجمهور ليس على دراية بما كنا سنقدمه، وهذا الأمر جعلنا في ضغط كبير، وإحنا اشتغلنا حوالي سنتين على هذا العرض، كل هذا يجعلنا نشعر بحماس كبير جدًا".
وعن تفاصيل دورها في مسرحية عريس البحر، أوضحت: "أنا بلعب دور شامة، واحدة من أبطال المسرحية، وهي دور ست صعيدية بتمر بمراحل عمرية مختلفة وبتعدي بحاجات كتير أوي، والجمهور بيشوف هي بتنتقل إزاي من مرحلة لمرحلة، وكان هذا صعب نفسيًا وصعب يتعمل وفي الورشة والمعايشة اللي عملناها كان فيه شغل كتير أوي، والأصعب كمان أن أنا مش مصرية، أنا عراقية وموضوع الصعيدي بالنسبة لي مفاجأة وكان مرعب، ومكنتش عارفة أعملها إزاي، ولكن بشغل أستاذ وليد وطارق ومحمد رأفت عرفنا نتغلب على الأمر ونتشرب اللهجة واكتشفت أنه قريب من العراقي شوية والموضوع كان ممتع".
أبطال وصناع مسرحية عريس البحر
مسرحية عريس البحر من أشعار أحمد شاهين، موسيقى وألحان محمد الصاوي، استعراضات شيرين حجازي، دراماتورج محمد عادل، ديكور حمدي طلبة، إضاءة أبوبكر الشريف، وغناء الفنانة فاطمة محمد علي، ومن إخراج وليد طلعت، وقد تم تقديم العرض منذ عامين على مسرح الجامعة البريطانية لطلاب الجامعة وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
أحداث مسرحية عريس البحر حول موال مسعود ووجيدة، للفنان الشعبي محمد طه، وذلك في إطار غنائي، وتبدأ القصة بمشاجرة أخ وأخت يعيشان في صعيد مصر، وتكون تلك المشاجرة سببها الميراث الذي تركه أبوهما قبل وفاته، ويظهر خلال ذلك الكثير من الصراعات الإنسانية وما يدور في العقول، لنجد أنفسنا أمام متناقضات الخير والشر، والفرح والحزن، والفراق واللقاء.