دراسة: دولة الاحتلال نموذج فى انتهاك المواثيق الدولية.. وعلى كافة الأطراف السعي لعدم تفاقم الأوضاع
أكد المركز المصري للفكر أن المجتمع الدولي شهد في الفترة الحالية حروبا ضارية، منها أشد قسوة التى كان منها انتهاك للقانون الدولي الإنساني هو الاجتياح الإسرائيلي لـ قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مضيفا أنه فى هذا النزاع تم استخدام خلاصة ما جاء به عبقرية الإنسان من وسائل الهدم والإيذاء والدمار.
وأضاف المركز، فى دراسة له بعنوان "الانتهاكات الإسرائيلية لقطاع غزة من منظور القانون الدولي الإنساني" أنه كان لا بد من تدخل القانون الدولي الإنساني لتوفير الحماية الضرورية لضحايا تلك الحرب والنزاعات المسلحة من القتلى والجرحى والمرضى والأسرى والمدنيين والأعيان المدنية، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعد الحالة النموذج في انتهاك كافة القوانين والمواثيق الدولية، فما يحدث في غزة من انتهاك واضح لقرارات الشرعية الدولية في ظل قواعد القانون الدولي بصفة عامة وقواعد القانون الدولي الإنساني بصفة خاصة والقانون الدولي الجنائي، وهو ما خرقتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي جميعا.
وأشارت الدراسة إلى أن الواقع الفعلي على الساحة الدولية يحتم على كل الأطراف السعي لعدم تفاقم الأوضاع، فاعتياد الصراع لا يمنع تصاعده وانفجاره، مؤكدا أنه كلما زادت جهود الوسطاء لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف لإطلاق النار في القطاع مع تعمد دولة الاحتلال الإسرائيلي استمرار ارتكاب تلك الجرائم واسعة النطاق، وتعمد إسقاط الأعداد الهائلة من المدنيين العزل هو دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب وإمعان في استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت وطأة كارثة إنسانية دولية يقف العالم عاجزا عن وضع حد لها.