17 فنانًا يشاركون فى بينالى مكتبة الإسكندرية الدولى الـ11 لكتاب الفنان
تفتتح مكتبة الإسكندرية "بينالي كتاب الفنان الدولي الحادي عشر"، الأربعاء الموافق 4 سبتمبر في تمام الثانية بعد الظهر، بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بقاعة المؤتمرات، والذي يستمر حتى 24 سبتمبر 2024، يوميًا من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً، ما عدا أيام الجمعة.
يُعد البينالي الحدث الفني الذي توالت دوراته كل عامين منذ نشأة المكتبة عام 2002، وهو يرتبط أشد الارتباط بروح المكتبة حيث يعنى بتقديم الإبداعات الفنية على اختلاف طبيعتها، والتي تعتمد في فكرتها على استشراف علاقة الكتابة أو السرد أو الحكاية بالتعبير الفني البصري، فالتطبيقات المختلفة التي يقدمها بينالي كتاب الفنان للجمهور مرتبطة بشكل أو بآخر بالكتابة، أو باستخدام الرمز في التعبير عن قصة ما، أو التعبير الفني عن حكاية معروفة أو حتى قصة من خيال الفنان في شكل تصوير لقصة أو قصة مصورة فوتوغرافيًا سواء ارتبطت بنص مكتوب أم لا، وعلى ذلك تتنوع الأعمال المشاركة في محتواها وفكرتها وتقنياتها المختلفة، ولكن تجمعها روح الحدث نفسه.
تكريم الفنان الراحل حازم المستكاوي
يشارك في الدورة الحالية 17 فنانًا وفنانة من مصر، مع مشاركة خاصة لتكريم الفنان الراحل حازم المستكاوي، الذي ارتبط فنه بشكل وثيق بالرمز والحرف والكتابة، وفنانة إيطالية، وفنان من الأردن، وثلاثة فنانين من التشيك؛ يقدم كل منهم ثلاثة أعمال من نوعية كتاب الفنان.
وقد تمت هذه المشاركة بالتعاون مع القيمة الفنية Daniela Kramerová، والمكتب الثقافي بالسفارة التشيكية بالقاهرة، وجامعة غرب بوهيميا West Bohemia.
كما يشارك في البينالي فنان بلجيكي/ لبناني، وفنان فرنسي، وفنانة سويدية/ روسية، بالإضافة إلى 25 كتابًا فنيًا من دار النشر La Diane Française المتخصصة في إصدارات "كتب الفنان" الأصلية محدودة العدد، وهي مقدمة كإهداء لمكتبة الإسكندرية بدعم من المعهد الفرنسي بالقاهرة.
معروضات بينالي مكتبة الإسكندرية
كما سيتم عرض عمل فني متميز من الصين باستخدام فن الكتابة الصينية التقليدية العريق بأربع وعشرين لوحة تمثل فترات تغير المناخ على مدار العام، وهو عمل لم يُعرض من قبل في الإسكندرية، فهو من مقتنيات المكتبة الفنية التي نسعد بتقديمها لجمهور بينالي كتاب الفنان هذا العام.
ويعرض البينالي أيضًا مجموعة مطبوعات تمثل نماذج استخدام الفن الجرافيكي، والتصميم في الطباعة والنشر في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، وهي مستنسخات من مجموعة دار الكتب المصرية، وتمت بالتعاون مع هذه المؤسسة العريقة.
وكذلك مجموعة مستنسخات لرسوم أزياء "أوبرا عايدة" من تصميم عالم المصريات الفرنسي الشهير أوجست مارييت، ومناظر الآثار المصرية في ديكورات الأوبرا كما وردت في كتاب: "عبقرية أوبرا عايدة".