مسرحية من فصلين.. "الأعلى للثقافة" يصدر "هجرة عشوائية"
صدرت حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة، مسرحية من فصلين تحت عنوان “هجرة عشوائية”، من تأليف محمود خليل حسين، وتصميم الغلاف للفنان أحمد بلال.
تفاصيل مسرحية هجرة عشوائية
“هجرة عشوائية”، نص مسرحي من فصلين يعالج فيه مؤلفه قضية اجتماعية شائكة ومهمة شغلت ولا تزال تشغل بال الكثير من الأسر المصرية وخصوصًا في الآونة الأخيرة.
واستطاع الكاتب في بساطة وعمق طرح قضية الهجرة بكافة أشكالها وتسليط الضوء عليها من خلال أسرة مصرية متوسطة يحلم أصغر أفرادها بالهجرة ويريد فرض هذا الحلم على بقية أفراد الأسرة سعيًا وراء المجهول الذي قد يعرض مصير تلك الأسرة للخطر بين السعي وراء أحلام خيالية في بلاد الغرب، والعجز عن تحقيق تلك الأحلام أو بعضها داخل حدود الوطن.
محطات في تاريخ الأعلي للثقافة
فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى للثقافة للرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وبعد عامين أصبح المجلس الأعلي للثقافة مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.