المفتى يبحث سبل التعاون المشترك مع وفد بيت العائلة
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدا رفيع المستوى من اللجنة المركزية للشباب ببيت العائلة المصرية برئاسة الدكتور مسعد عويس، وجناب القس أرميا مكرم، المقرر المساعد، لتهنئة فضيلته بتوليه منصبه، وبحث سبل التعاون المشترك، وذلك أمس الأربعاء، مقر دار الإفتاء المصرية.
بحث سبل التعاون المشترك
وضم وفد اللجنة الدكتورة ناهد عبدالحميد، المنسق التنفيذي للجنة، وعدد من أعضاء اللجنة وهم، منى الوكيل، والدكتورة أميره جمال الدين، والدكتورة جيهان رجب، والدكتور محمد عبدالفتاح، والدكتور يوسف الورداني، وكرم عفيفي، ومدحت مصطفى، والمهندس ممدوح بدوى، ومحمود الحفناوي.
ورحب المفتي بوفد بيت العائلة المصرية، ووجه لهم الشكر والتقدير على تهنئتهم، كما أثنى على الدور الذي تقوم به لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية والأنشطة التي يقومون بها، مؤكدا أن الزيارة لها دلالات متعددة أولها التآخي والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، والمسئولية المشتركة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبيت العائلة المصرية لنشر ثقافة الحوار والعَيش المشترك وتعزيز الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أهمية العمل معًا على تحصين الشباب من الغزو الفكري وطمس الهُوية وإبعادهم عن القيم الدينية.
إنشاء وحدة حوار
وتحدث المفتي عن إنشاء الدار "وحدة حوار" وهي وحدة غرضها القيام بالمهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشرعية وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية، وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة، وكذلك إنشاء "مركز سلام" وهو مركز بحثي وأكاديمي معني بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه، ويسعى إلى تأصيل فلسفة الدولة المصرية ودار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية الشاملة لظاهرة التطرف والدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف.
وأعرب عن استعداد دار الإفتاء الكامل للتعاون مع بيت العائلة المصرية بما يعود بالخير والنفع على البلاد والعباد.
من جانبه، هنأ وفد لجنة شباب بيت العائلة المصرية، فضيلة المفتي بمناسبة توليه مهام منصبه، وثمنوا الدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء في حفظ الاستقرار المجتمعي من خلال الفتاوى المعتدلة التي تدعم العيش المشترك والمواطنة الكاملة بين كل طوائف المجتمع، كما أعرب الوفد عن تطلعه إلى التعاون والتنسيق بين دار الإفتاء وبيت العائلة المصرية على مختلف المستويات لا سيما الاهتمام بالشباب.