بودكاست بلاتوه| اتجوزت جن وخلفت منه.. قصة الفنانة لطيفة نظمى: "أغرب من الخيال"
كشف برنامج بودكاست بلاتوه، الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد كامل، على تليفزيون «الدستور»، عن تفاصيل أغرب القصص التي عرفها الوسط الفني عن الفنانة لطيفة نظمي، التي كان ينتظرها مستقبل مبهر في عالم الفن، ولكن حكايتها التي كانت أغرب من الخيال هي محل شك والكثير شكك في صحتها، ولكنها مثبتة في مذكرات يوسف وهبي الذي كان شاهد عيان على كل أحداثها.
من هي لطيفة نظمي؟
ولدت لطيفة نظمي في يوم 6 ديسمبر سنة 1898 لأسرة فقيرة من إحدى قرى دمياط، والدها كان يعمل في الصيد وأجره كان يكفيه هو وأسرته بالكاد.
لطيفة لم تكمل تعليمها بسبب الفقر، لكنها استطاعت أن تعلم نفسها بقراءة المجلات القديمة التي كانت مكتوبة باللغة الإنجليزية حتى تمكنت من قراءة وكتابة اللغة الإنجليزية بإتقان.
لطيفة كانت تحلم من طفولتها أن تصبح فنانة مشهورة لكنها أيقنت أن ذلك لن يتحقق طالما هي موجودة في قريتها بدمياط، وقررت السفر إلى القاهرة لتواجه مصيرًا صادمًا ومُرعبًا.
لطيفة كانت تحب قراءة المجلات بشكل يومي، وفي ذات يوم قرأت إعلانًا للفنان عزيز عيد يبحث عن فنانات يعلمن معه في أحدث مسرحياته، وقررت لطيفة أن تقدم في المسابقة وفعلًا نجحت في المسابقة والاختيار وقع عليها.
وشاركت في أول مسرحية ومن هنا كان طريقها للفن، وشاركت لطيفة في أكثر من مسرحية حتى شاهدها الفنان الكبير يوسف وهبي وأعجب جدًا بموهبتها وقرر أن يضمها في فريقه التمثيلي.
مشوار لطيفة نظمي الفني
ومن هنا كان الظهور الأبرز للطيفة في عالم الفن، وشاركت مع الفنان يوسف وهبي في مسرحيات وأفلام متعددة، وبالتالي زاد أجرها.
شعرت لطيفة أن الحظ ابتسم لها، وعانقتها السعادة ولم تكن تعلم مصيرها المجهول الذي ينتظرها في شقتها الجديدة التي اشترتها لتستقر فيها.
وفي أحد الأيام بينما كانت عائدة من عملها قابلت أحد الجيران يحاول فتح شقته، ونشأت بينهما محادثة طويلة وتعرفا على بعضهما، وكان يعمل طبيبًا واستطاعت أن يخطف قلبها منذ النظرة الأولى وحدثت بينهما علاقة ود وتحركت مشاعرهما، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن.
وإلى رابط الحلقة: