نشرة dmc.. مساعٍ دولية لمحاصرة مرض "جدرى القردة" خوفًا من الإغلاق العالمى
عرضت نشرة dmc، المُذاعة عبر قناة دي إم سي، اليوم، تقريرًا لها حمل عنوان: "مساع دولية لمحاصرة مرض "جدري القردة" خوفًا من الوصول إلى إغلاق عالمي".
وأضاف تقرير نشرة dmc، أنه بعد تفشيه بشكل سريع في قارة إفريقيا يسعى المجتمع الدولي لمحاصرة انتشار جدري القردة خوفًا من الوصول إلى انغلاق عالمي غير محدد المدة وإجراءات مشددة، كما حدث في جائحة كورونا.
وأوضح التقرير أن منظمة الصحة العالمية دعت إلى اتخاذ إجراءات عالمية متضافرة للسيطرة على تفشي جدري القردة.
وأشار إلى أن المدير العامل لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أكد أنه يمكن السيطرة على الانتشار الجديد لجدري القردة ووقفه إذا تم التوفير اللازم في أسرع وقت ممكن.
وتابع: “ومع تزايد الإصابات في دول القارة السمراء أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا أنها بحاجة إلى عشرة ملايين جرعة لقاح للسيطرة على تفشي المرض”.
وواصل: “وفي ظل غياب الحماية المناعية، يواجه ملايين الأفارقة خطر الإصابة بهذا المرض المعدي، مما يهدد بانتشاره على نطاق واسع وتسبب أزمة صحية عالمية جديدة، خاصة بعد رصد السلالة الجديدة في أغندا ورواندا وبوروندي وكينيا والكونغو”.
وأكد، أن المفوضية الأوروبية سارعت إلى دعم جهود مواجهة جدري القردة وطلبت الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي بالتبرع بلقاحات المرض لدول إفريقيا، مؤكدةً أن صحة مئات الملايين تعتمد على دعم دول اتحاد الأوروبي لإفريقيا في إدارة مكافحة الفيروس.
وأشارت المفوضية الأوروبية بأن التبرعات الأوروبية سيكون لها تأثير أكثر نجاعة إذا تم تنسيقها وتوجيهها وفقا للنهج الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي أثناء جائحة كوفيد-19.
وأردف: “ورغم أن إفريقيا هي القارة الوحيدة التي يتوطن فيها جدري القردة فإنها لم تتلقى إلا عددًا محدودًا من اللقاحات ضد الفيروس بحسب تقارير الصحة العالمية، فيما تتصاعد المخاوف في بلدان القارة من الفشل في توفير اللقاحات مع انتشار نسخة متحورة حديثا من المرض”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، حتى الآن لا توجد لقاحات خاصة بجدري القردة، لكن لقاحات فيراس الجدر وفيروس انبوكس فعالة ضد المرض، مؤكدة أن الحماية من أحدهما توفر حماية من الآخر.