قصة مُصممة حلى.. مشروع مستوحى من التراث المصرى يطلبه السائحون من زوار المحروسة
جمال الأشياء يكمن في قيمتها، بألوان مبهجة، وايقونات مصرية خالصة، نجحت الفنانة رانيا هلال في ابراز اسم مصر بمختلف المحافل المحلية والدولية.
منتجات جلدية ونحاسية تجملت برسومات مصرية خالصة مستوحاه من المجتمع بجمال زائد من الألوان المبهجة ليكون مشروعها نافذة للتنشيط السياحي.
منتجات مستوحاه من المجتمعات المصرية
منذ ١٠ سنوات عملت الفنانة رانيا هلال إستشاري مع منظمة الأمم المتحده للتعرف على المجتمعات المصرية من خلال تدريب السيدات لتكون بداية الفكرة في تنفيذ مشروع يحاكي المجتمعات ويوثق طابعها المصري المميز بشكل جمالي.
ما بين سيوة والنوبة وسانت كاترين، طبعت “هلال” ايقونات تلك المجتمعات المصرية على شنط جلدية وحافظات، اكسسوارات نحاسية، لتشعر بأن تلك القطعة المقتناه متفرده بجمالها المصري.
تحكي هلال،: "مابين الثلاث مجتمعات هناك اختلاف قوي في الايقونات والألوان، واحة سيوة، بجذورها الامازيغية وطبيعتها القبلية لها ايقونات خاصة يغلب عليها جمال ألوان النخل، أما النوبة فدرجات الأزرق هي المسيطر امتزاجا بألوان مبهجة نارية.
واصلت هلال،: فى سانت كاترين، الايقونة الأشهر فخامة الجبال الشاهقة وجمال الزهور البرية وهو ما يتم إبرازه في التطريز بالحفر على المنتجات الجلدية والنحاسية.
صناعة بإتقان أيدي مصرية
بخبرة الفنانة المصرية في كلية الفنون التطبيقية قسم الزخرفة، اتقنت كيفية تطويع الخامات للفكرة لتبرز جمالها بصناعة الأيدي العاملة المدربة بإتقان.
هدايا مصرية للأجانب
وتكمل الفنانة المصرية: سعادتى تزداد عندما يطلب منى الأجانب مواصفات خاصة وايقونات لفتت اعجابهم في زيارة لمصر لتطبيقها على المنتجات وتقديمها كهدايا لأصدقائهم عند عودتهم لبلادهم.
وتابعت،: التراث والفن المصري غني بالتفاصيل ومتفرد بالجمال ومنبع غني لإلهام الفنانين بتصاميم مختلفة ليس لها حدود لينجح بقوة في الأسواق المحلية والعالمية.