مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق يكشف سبب زيارة "سوليفان" للصين
قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق هينو كلينك، إن العلاقات الأمريكية الصينية أكثر العلاقات التي تؤثر على العالم، مشيرا إلى أن التوترات بين البلدين لن تختفي بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج "منتصف النهار" على قناة القاهرة الإخبارية، أن لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان مع مسئول الحزب الشيوعي يؤكد التوتر بين البلدين.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أشارت إلى الصين كمنافس دولي، لكن مع أنشطة الصين وتزويدها روسيا ما يلزم لمواصلة هجماتها على أوكرانيا، لست متفائل بوجود انفراجة كبرى.
وبالنسبة لقضية تايوان والصين الموحدة، قال إن الولايات المتحدة تدرك أن هناك صين واحدة، لكن بقيادة الرئيس الصيني الحالي أصبحت الصين أكثر عدائية وغيرت الوضع الراهن مع تايوان، حيث ضاعف الجيش الصيني من تدخلاته العسكرية في المجال الدولي والبحري داخل وحول تايوان، بينما شعب تايوان لا يرى التوحد مع الصين.
وأوضحأن سبب زيارة جاك سوليفان للصين، أن لديه عدد من الأهداف وهي الحفاظ على قنوات التواصل المنفتحة على النظام في بكين لضمان نوع من الاستقرار في ظل العدائيات في بحر الصين الجنوبي.
