رئيس جامعة أسيوط يستعرض استراتيجية ترسيخ القيم والتقاليد الجامعية
كشف الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، عن غايات استراتيجية جامعة أسيوط (2024-2029)؛ لترسيخ القيم والتقاليد الجامعية، وذلك في إطار الارتقاء بسمعة الجامعة، وضمان استمرارية ريادتها؛ كمثل أعلى لأفراد المجتمع، مؤكدًا أن الاستراتيجية تركز على تنمية الولاء للجامعة، وتعزيز الحرية الأكاديمية، إلى جانب الالتزام بالأمانة العلمية، والعمل بروح الفريق، وكذلك إرساء مبادئ الاحترام المتبادل، وتغليب المصلحة العامة، وتحقيق العدالة، وتتمحور هذه الغاية في تحقيق عدد من الأهداف، وهي:
تنمية الولاء للجامعة:
تُقدّر جامعة أسيوط جهود القيادات الأكاديمية والإدارية، وجميع العاملين، وتفانيهم في العمل على المستويات التعليمية والإدارية؛ للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، وخدمة المجتمع، وتتطلع استراتيجية جامعة أسيوط (2024-2029) إلى كسب ولاء كل المنتمين إليها، وجعلهم محطّ اهتمام، ورعاية في شتي المجالات، كما تسعي جاهدةً إلى حفظ حقوقهم، وتلبية تطلعاتهم، وتحفيزهم على مواصلة تطوير المهارات والمعارف بشكل مستمر، فضلًا عن تقديم برامج توعوية وتدريبية تساعد الفرد على تقديم الأفضل، والشعور بالتميز، وتقدير أدائهم، وكفاءتهم في العمل.
تعزيز الحرية الأكاديمية:
يُعد تعزيز الحرية الأكاديمية مسارًا استراتيجيًا مهمًا في الخطة الاستراتيجية (2024-2029)؛ لتحقيق تميز الجامعة، وقيامها بدورها في التعامل مع المعرفة؛ إنتاجًا، ونقلًا، وتطبيقًا، وذلك من خلال توفير بيئة خلاقة ومحفزة علميًا وثقافيًا، يتمتع فيها أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثون بالحرية الأكاديمية.
الالتزام بالأمانة العلمية:
تؤكد استراتيجية جامعة أسيوط احترام الجامعة التام لمبدأ الأمانة العلمية، والتأكيد على القيم الأخلاقية للبحث العلمي، مثل: الالتزامات، والضوابط الأخلاقية لفريق البحث، والمبادئ الأخلاقية العامة لإجراء البحوث على البشر، والمبادئ الأساسية لرعاية واستخدام الحيوانات في الأغراض العلمية، كما تتضمن الاستراتيجية الواجبات والمسئوليات التي يجب أن يلتزم بها عضو هيئة التدريس، والحقوق التي يتمتع بها، والقوانين المنظمة التي يخضع لها.
العمل بروح الفريق:
تدعم استراتيجية (2024-2029) سياسة العمل الجماعي، وروح الفريق داخل قطاعاتها، ووحداتها المختلفة؛ بهدف تعزيز أداء العاملين، وإنجاز العمل بشكل أفضل وأسرع، وذلك بما يسهم في تعزيز نجاح منظومة العمل المؤسسي بالجامعة، وتزيد من فاعليتها.
الاحترام المتبادل:
تتبنى استراتيجية جامعة أسيوط دعم ثقافة الاحترام المتبادل، والتأكيد على أهميتها في بناء جسر من التواصل والتعاون المثمر؛ القائم على الحوار والتفاهم بين كل أفراد المجتمع الجامعي، كما أنها تفتح المجال لتبادل الأفكار، ونقل المعارف والخبرات.
تغليب المصلحة العامة:
تستهدف استراتيجية جامعة أسيوط الالتزام بمبادئ الحيادية والموضوعية، وتغليب المصلحة العامة داخل منظومتها التعليمية؛ بكل محاورها؛ حفاظًا على انتظام العملية التعليمية والبحثية بها.
تحقيق العدالة:
تُجسد استراتيجية (2024-2029) التزام جامعة أسيوط بإرساء قواعد العدل والمساواة، وتحقيق أعلى درجات النزاهة بين كل أفرادها؛ تعزيزًا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، ما يؤثر بالإيجاب على زيادة درجة الولاء المؤسسي لدى العاملين، وتوجيه قدراتهم نحو الإبداع والابتكار؛ وصولًا لتميز مؤسسي حقيقي ومستدام.
