الجيل الديمقراطى: أمريكا تتحمل مسئولية استمرار الاحتلال فى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية
حمل حزب الجيل الديمقراطى، الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي فى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة طوال الأيام والأسابيع والشهور الماضية منذ السابع من أكتوبر الماضى حتى الآن، مؤكدا أن الدعم الأمريكى فى مجلس الأمن الدولى ودعمها المالى والعسكرى وراء تشجيع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على تحدى المجتمع الدولى ومخالفة القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلية على محور فيلادلفيا إخلال بمعاهدة السلام
كما حمل حزب الجيل فى بيان له اليوم، الإدارة الأمريكية مسئولية استمرار سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلية على محور صلاح الدين "محور فيلادلفيا" معتبرًا تلك السيطرة إخلالًا صريحًا ومباشرًا بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، برعاية أمريكية، مشددا على أن التزام إسرائيل ببنود المعاهدة يقع على الولايات المتحدة الأمريكية طبقا لها.
وأكد حزب الجيل، أن رفض حكومة نتنياهو الانسحاب من هذا الشريط الحدودي الذى يربط مصر بقطاع غزة، بطول 14 كيلومترا وبعرض 100 متر، يشكل تهديدا حقيقيا لاتفاقية السلام لن تقبل به مصر وذلك، نظرا لأهميتها الاستراتيجية لمصر، كمنطقة عازلة تخضع لأحكام الاتفاقية والمبادئ التي نصت عليها، ولا يجوز التصرف فيه بشكل أحادي، بل يجب التشاور والتفاوض حول أي تعديلات عليه، موضحًا أن حزب الجيل يتفق مع الدولة المصرية والقيادة السياسية المصرية فى موقفها المبدئي الرافض وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذا المحور، لافتا إلى رفض مصر من قبل، الاقتراح الأمريكى بتمويل إقامة جدار عازل تحت الأرض .
معبر رفح هو الشريان الوحيد الذى يربط غزة بمصر والعالم
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب "الجيل"، أن محور صلاح الدين" محور فيلادلفيا وكذلك معبر رفح يمثلان لمصر أهمية استراتيجية لا يمكنها التفريط فيها، مشيرا إلى معبر رفح هو الشريان الوحيد الذي يربط غزة بمصر والعالم، بعد إغلاق حكومة الاحتلال الإسرائيلى كل المعابر الأخرى .
وأوضح رئيس حزب الجيل أن مصر لن تقبل بأي حال بسيطرة إسرائيلية على معبر صلاح الدين وأكدت ذلك للإدارة الأمريكية وحلفائها فى حلف الناتو، متابعا أن مصر لا تقبل أى ضغوط وأن قرارها مستقل وأن إرادتها الوطنية الحرة ترفض قبولها بالوضع الراهن الذى تحاول حكومة الاحتلال الاسرائيلى والإدارة الأمريكية فرضه.
وشدد على أن فرض الأمر الواقع يتعارض مع الأمن القومى المصرى والعربى بل يتنافى مع الرؤية الاستراتيجية المصرية لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى والتى تصر على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بما فيها تفكيك المستوطنات الإسرائيلية مؤكدا مخالفة هذه المستوطنات لمعاهدة السلام لقرارات الشرعية الدولية.