الكاثوليك يحتفلون بالطوباويان لويجي بيلترام كواتروتشي وماريا كورسيني سبوسي
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباويان لويجي بيلترام كواتروتشي وماريا كورسيني سبوسي.
وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: ولد لويجي بيلترام كواتروتشي في كاتانيا في 12 يناير 1880 لأبوين كارلو وفرانشيسكا.
في سن التاسعة من عمره انضم لويجي إلى عمه الذي تبناه والذي ورث منه لقب كواتروتشي: وسافر معه إلى روما هنا أكمل دراساته في القانون. وهناك التقي بفتاة تدعي ماريا كورسيني،أعجب بذكائها وحماستها وعاشقة للفن والأدب، يتمتع كلاهما بشخصية قوية غالبًا ما تدفعهما إلى الجدال، لكنهما سرعان ما يدركان أنهما مدعوان للسير معًا.
من خلال الصلاة يستشعرون ما ستؤكده السنوات القادمة: الله هو الذي يريد أن يقع الشعور المتبادل في الحب والانجذاب، والذي سيجد اكتماله في الحب الزوجي، هناك مراسلات كثيفة تميز ما يقرب من 7 أشهر من الخطوبة: رسائل ومذكرات يظهر منها التقدير والاحترام والتواضع بين الشابين، اللذين لديهما دافع قوي لعيش العفة قبل الزواج، فتزوجا في 25 نوفمبر 1905م ي كنيسة سانتا ماريا ماجوري الكبيرة.
بعد أن نال شهادة المحاماة، بتقدير إمتياز، وقد قادته مسيرته المهنية المتنامية كمحامي إلى تولي العديد من الأدوار المهمة والمناصب الرسمية العديدة في بعض الوزارات، فضلاً عن الاستشارات القانونية في بعض المؤسسات حتى اللقب المرموق وهو النائب الفخري للنائب العام للدولة. أنجب من ماريا أربعة أطفال، فيليبو عام 1906، وستيفانيا عام 1908 وسيزار 1909، وكان يكون الحمل الأخير مضطربًا بشكل خاص بسبب انزياح المشيمة مما يعرض حياة الجنين والأم للخطر.
يرفض الزوجان إجراء عملية الإجهاض، وولدت إنريشيتا في عام 1914، فنشأ الأطفال في جو من الحب والصلاة، كان كل صباح يشاركون في القداس الإلهي، وفى المساء يتلون المسبحة الوردية، ويقرأون في الكتاب المقدس. لقد أوكل الزوجان نفسيهما في كل لحظة من حياتهما إلى العناية الإلهية وإلى قلب يسوع الأقدس. كل ذلك جمعته ماريا في كتاباتها، التي كتبت بعض الكتب ذات الطابع التربوي، المليئة بالإشارات والآيات من الإنجيل. وكانا ملتزمين ومتطوعين في مساعدة ومرافقة المرضي الى مزار عذراء لورد ومزار لوريتو، وانضما للرهبنة الثالثة العلمانية الفرنسيسكانية.