رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مريض نفسى أم قاتل وحشى.. ماذا قال دفاع "سفاح التجمع" أمام المحكمة؟

سفاح التجمع أمام
سفاح التجمع أمام هيئة المحكمة

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لدفاع سفاح التجمع، في محاكمته بتهمة قتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو على كساب، وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. ‏

وأصر دفاع سفاح التجمع، أمام المحكمة، على طلباته المبداة بالجلسات السابقة، والمتمثلة في التصريح له بالاطلاع على الفيديوهات الخاصة بالمجني عليهما «رحمة. أ»، «أميرة. أ».

وطالب دفاع المتهم بتشكيل لجنة طبية للوصول إلى حقيقة المتهم، هل هو مريض نفسي أم قاتل وحشي لبيان الحقيقة، بعد عرضه على لجنة متخصصة لدراسة حالته.

وقال دفاع المتهم إن الجريمة بشعة بكل أركانها، ولكن المجتمع أصدر حكمه على المتهم ولم يعلم بأنه قد يكون مريضًا نفسيًا.

وأضاف أن موكله "سادي يمارس علاقاته بعنف"، وذلك بسبب أنه يعاني من عدة أمراض نفسية، والتي أثرت على تفكيره وتصرفاته وجعلته يعشق التعدي جنسيًا على السيدات حتى الموت.

وتابع أن المتهم ظل يعاني من مرض السادية الجنسية والتلذذ بتعذيب الضحايا كون تفكيرة شاذًا على عكس الطبيعة، مؤكدًا أن موكله يعد شخصية "سيكوباتية" ولم يكن واعيًا لما يفعله.

ودفع محامي المتهم ببطلان تحريات أجهزة الأمن المجراة حول القضية، وقال إن موكله تعرض لإكراه معنوي كي يدلي باعترافاته أمام النيابة العامة، إذ استمرت التحقيقات معه لساعات طويلة للغاية، وأكثر من جهة كانت تستجوبه.

التهم الموجهة لسفاح التجمع

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقة صممها المتهم خصيصًا لضحاياه، والتخلص من جثامينهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد ‏مختلفة من المخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيها، كما وجهت له تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال ‏الضحايا في الدعارة وتصويرهن.‏

وكانت النيابة العامة قد أعلنت في 28 مايو الماضى تفاصيل جرائم «سفاح التجمع»، حيث ورد للنيابة إخطار يوم ‏‏16 مايو الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارا برفع «البصمات العشرية»، أصابع اليدين، والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها، وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجني عليها من خلال بصمتها وتبين أنها متزوجة، كما نجحت الأجهزة ‏الأمنية في تحديد هوية المتهم، ويدعى «كريم م. س»، الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية ‏لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.‏

تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات وقام باصطحابهن لمسكنه لممارسة علاقة ‏غير شرعية معهن، ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات، وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفين بحوزته، وتم بإرشاد ‏المتهم العثور على السيارة المستخدمة في نقل الجثت.‏