دراسة بحثية جديدة توضح أن مرونة الجسم الكبيرة تقلل خطر الوفاة المبكرة
نشر موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن دراسة بحثية جديدة توضح أنه كلما زادت مرونة الجسم كلما طال العمر وقلت نسبة الوفيات.
وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن العمل على مرونة الجسم يمكن أن يعزز جودة الحياة ويخفف من خطر الوفاة المبكرة، فالمرونة مفيدة في كل الأعمار سواء في سنوات المراهقة أو في مرحلة البلوغ، حيث تساعد مرونة الجسم والعمل عليها في إطلاق العنان لإمكانات أكبر لتحسين الصحة.
وحسب التقرير فقد أجرى تلك الدراسة الدكتور كلاوديو جيل، استشاري الطب الرياضي، في المستشفى الملكي البريطاني حيث أجريت الدراسة على 3139 شخصًا بالغًا في منتصف العمر (2087 رجلاً و1052 امرأة) تتراوح أعمارهم بين 40 و55 عامًا.
استخدم الباحثون أداة تقييم شاملة للمرونة تسمى Flexitest حيث فحصوا 20 حركة مختلفة للمفاصل عبر سبعة مفاصل رئيسية في الجسم.
وعادة ما يتم أخذ اللياقة البدنية والقوة القلبية الوعائية في الاعتبار عند إجراء دراسة لفهم الصحة البدنية ومع ذلك، ركزت هذه الدراسة فقط على مرونة الجسم.
ما هى حركات المفاصل التى تمت دراستها؟
وقد قام الباحثون بدراسة حركات المفاصل بما في ذلك الكاحلين والركبتين والوركين والجذع والمعصمين والمرفقين والكتفين، كما قاموا بمتابعة المشاركين وسؤالهم عن التمارين الرياضية التى يقومون بها لفهم النتائج الصحية التى توصلوا لها.
عوامل أخرى:
كما تم أخذ عوامل مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والحالة الصحية العامة في الاعتبار أثناء الدراسة، ولكن أشارت نتائج البحث إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بمزيد من مرونة الجسم لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة.
العلاقة بين المرونة ومعدل الوفيات
وقد لوحظ في الدراسة أن الرجال الذين لديهم أدنى 10% من المرونة لديهم معدل وفيات بلغ 21.2%، بينما كان معدل الوفيات بين الرجال الذين لديهم أعلى 10% من المرونة لديهم معدل وفيات بلغ 7.8%.
وبين النساء، لوحظ أن معدل الوفيات بينهن بلغ 15.4% بين من لديهم أدنى مستوى من المرونة، بينما كان معدل الوفيات بين من لديهم أعلى مستوى من المرونة 2% فقط. كما أشارت الدراسة إلى أن النساء أكثر مرونة من الرجال.