محمد فاروق: تطوير القاهرة التاريخية يصب فى صالح قطاع السياحة
تعمل حاليا أجهزة الدولة على تحويل المناطق الاثرية والتراثية بالقاهرة التاريخية إلى متحف مفتوح أمام الزائرين والعمل على جذب الاستثمار السياحي، وذلك عن طريق ربط هذه المناطق ببعضها البعض وتطوير المناطق المحيطة بها الأمر الذى يتم التعاون عليه بين محافظة القاهرة مع وزارات السياحة والآثار، والثقافة، والإسكان، والتخطيط العمراني وعدد من الأجهزة الحكومية الأخرى.
كما يتم العمل حاليًا على التخطيط بشكل يعيد النسيج العمراني الأصلي للقاهرة كما كان، وإزالة التعديات والتشوهات البصرية والبيئية عنه في العديد من مناطق القاهرة التاريخية، كما يحدث في مناطق باب النصر وباب زويلة والمنطقة المحيطة بالقلعة.
ويشير محمد فاروق عضو غرفة شركات السياحة، إلى أن ما يجرى حاليا بالقاهرة التاريخية من أعمال تطوير وترميم للعديد من المواقع الأثرية والتراثية يصب فى صالح القطاع السياحى ويزيد من حجم الاستثمارات السياحية لمصر، موضحا أن هذه المواقع الأثرية كانت مهملة للغاية وتحولت إلى مقالب للقمامة فتم بذل جهود كبيرة من قبل الدولة لرفع هذه الآثار لعودتها إلى سيرتها الأولى.
وأضاف فاروق أن ما يجرى حاليا هو فتح نقط جذب سياحى جديدة على القاهرة، فالعاصمة كان يتم التسويق لها من خلال الأهرامات والمتحف المصرى بالتحرير ثم اضافنا على البرنامج السياحى للقاهرة شارع المعز بمنطقة الحسين ثم تم إضافة منطقة القلعة بعد أعمال التطوير الذى جرى بها واصبحت صالحة لاستقبال السائحين، لافتا إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل على إقامة برنامج سياحى خاص بالقاهرة فقط ولا تكون على هامش البرامج كما كان يحدث من قبل وخاصة مع افتتاح المتحف المصرى الكبير وإضافة النقاط الجديدة بالقاهرة التاريخية ستزيد عدد الليالى بالقاهرة إلى أكثر من 4 ليالى لكى يستطيع السائحين رؤية التطويرات الجديدة.
وأوضح فاروق أن إحدى سلاسل الفنادق العالمية قد أعلن عن إقامة فندق جديد بمنطقة القاهرة التاريخية وما شجعه لذلك هو التطوير الذى تم بالبنية التحتية بهذه المنطقة الأمر الذى يبشر بزيادة حجم الطاقة الفندقية بالقاهرة.