باحث: اختيار "عراقجى" للخارجية الإيرانية إشارة لإمكانية استئناف المفاوضات النووية
قال علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن اختيار عباس عراقجي كوزير خارجية لإيران هو إشارة لإمكانية استئناف إيران المفاوضات النووية مع القوى الكبرى.
وأشار إلى أن الرئيس الإيراني الجديد أكد في أكثر من مناسبة أو تصريحاته على استعداده للتجاوب مع الولايات المتحدة والغرب فيما يخص المفاوضات النووية تحديدًا على الرغم من أن يرسلوا إشارات إيجابية فيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية في ملفات أخرى.
وأضاف عاطف، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة المختلفة هذه المرة هى إصرار إيران وإصرار الداخل الإيراني وحكومة بيزشكيان الإصلاحية على الشروط التي كانت تتبناها أو تصر عليها حكومة الأصوليين السابقة برئاسة إبراهيم رئيسي قبل وفاته في مايو الماضي، مؤكدًا أن الأمر المختلف هذه المرة بالنسبة لحكومة الإصلاحيين هو إصرار الحكومة الجديدة على الشروط التي كانت تتبناها حكومة الأصوليين السابقة بزعامة إبراهيم رئيسي فيما يخص المفاضات النووية تحديدًا.
وتابع: "هذا الأمر يمكن أن يصعد من المفاضات النووية مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى خلال الفترة المقبلة خاصة إذا ما تم اختيار أو انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهوري الأمريكي رئيسا للولايات المتحدة".