رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يمكن أن يسبب واقي الشمس في الإصابة بالسرطان؟

واقي الشمس
واقي الشمس

أوضحت الدراسات أن اختيارك لواقي الشمس المناسب أمر في غاية الأهمية وعليك الابتعاد تماما عن الاختيارات العشوائية هذا يعرضك لخطر الاشعة البنفسجية وأضرارها حيث تخترق الجلد.

ووفقا لموقع timesofindia  يُنصح باختيار واقيات الشمس من العلامات التجارية الموثوقة واستشارة المتخصصين الطبيين من أجل السلامة.

كما  يُعد واقي الشمس ضروريًا لحماية بشرتنا من الأشعة فوق البنفسجية، والتي من المعروف أنها عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني وسرطان الخلايا الحرشفية بين أنواع أخرى من سرطان الجلد، من المهم أن نتذكر أن هناك أدلة قوية تثبت قدرة واقي الشمس على منع هذه الأنواع من سرطانات الجلد، وخاصة في المناطق ذات مستويات التعرض العالية للشمس ومستويات منخفضة من صبغة الميلانين وكذلك في المناطق ذات التعرض العالي للأشعة فوق البنفسجية بسبب أشياء مثل طبقة الأوزون الرقيقة.

  ومع ذلك،  تفيد بأن بعض واقيات الشمس تحتوي على كميات كبيرة من البنزين تثير قلق الكثيرين،  ولكن من الأهمية بمكان أن نضع هذا في الاعتبار في إطار أوسع،  فعلى الرغم من أن البنزين مادة كيميائية قد تسبب السرطان، إلا أن جميع واقيات الشمس المتوفرة في السوق لا تحتوي على تركيزات عالية من هذا المكون،  وتخضع معظم واقيات الشمس لاختبارات مكثفة لضمان فعاليتها وسلامتها.

على الرغم من المخاوف الأخيرة بشأن سلامة واقي الشمس، فإن استخدام واقي الشمس يعد خطوة وقائية حاسمة ضد سرطان الجلد، كما تدعمه مجموعة هائلة من الأبحاث،  اختر واقيات الشمس ذات الطيف الواسع مع مكونات فعالة أكثر أمانًا، وابتعد عن المنتجات التي تحتوي على مادة  البنزين، واستخدم واقيات الشمس ذات عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى لتقليل المخاطر.

ويجب مراعاة بعض الجوانب عند اختيار واقي الشمس لحماية بشرتك. أولًا، يجب توخي الحذر عند اختيار عامل الحماية من الشمس (SPF). يُنصح باستخدام واقيات الشمس ذات عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى لأنها توفر حماية فائقة من الأشعة فوق البنفسجية وقد ثبت أنها تساعد في الوقاية من سرطان الجلد، قد لا توفر قيم عامل الحماية من الشمس أقل من 30 حماية كافية ضد سرطان الجلد، لكنها قد تساعد في تجنب حروق الشمس.