عبر مراسليها وخبرائها السياسيين.. "القاهرة الإخبارية" ترصد تطورات الأوضاع فى الحرب الروسية الأوكرانية
رصدت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر مراسليها المتواجدين في قلب الحدث على مدار الساعة، ومحلليها وخبرائها السياسيين، تصاعد وتيرة الأوضاع في الحرب بينم روسيا وأوكرانيا، حيث أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بانقطاع واسع النطاق في خدمة تليجرام وواتس آب في روسيا وتعطل عمل عدد من التطبيقات داخل روسيا؛ بسبب هجمات سيبرانية على مشغلي الاتصالات.
فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن هجوم أوكرانيا على كورسك أفشل إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية؛ وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أوضحت الخارجية الروسية، أن هجوم أوكرانيا على كورسك حصل بدعم وموافقة الغرب.
هذا وعلق الباحث في الشئون الروسية، محمود الأفندي، على التوغل الأوكراني الأخير في الأراضي الروسية، بجانب التطورات التي تشهدها الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال الأفندي، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن التدخل الأوكراني إلى الداخل الروسي قطع نهائيًا الحلول السليمة بين روسيا وأوكرانيا، لافتًا إلى أنه بالنسبة لروسيا دافعت على أمنها القومي والشعب الروسي المتواجد في الدونباس على أساس قرار مجلس الأمن 202 وعلى أساس اتفاقية مينسك، التي تنص على وقف القتال بين الانفصاليين وجيش أوكرانيا، وإيجاد حل سياسي للنزاع في شرق أوكرانيا.
وتابع أن بنود الاتفاقية بقيت في غالبيتها حبرًا على ورق في ظل التباين الحاد في مواقف أطراف النزاع الذي انتهى بحرب طاحنة، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتفاوض طالما القوات الأوكرانية متواجدة بروسيا.
واختتم الباحث في الشئون الروسية أن "مفاوضات إسطنبول حصلت على نتائج جيدة للغاية، وواقفت القوات الأوكرانية لإعطاء الحكم الذاتي للمناطق المتصارع عليها، وكان من الممكن وقف الحرب بشكل نهائي وكامل، ولكن بسبب تدخل بريطانيا والويات المتحدة الأمريكية، عملت على منع أوكرانيا عن توقيع الاتفاقية، ولكن الآن المفاوضات قتلت بشكل نهائي حتى الآن بعد توغل قوات أوكرانيا للداخل الروسي".
وقدمت أوكرانيا في مقترحات لإنهاء الاجتياح الروسي لأراضيها، فيما ردت روسيا بتعهدات، خلال مفاوضات أجراها الطرفان في مدينة إسطنبول التركية.
وانطلقت المفاوضات يوم 29 مارس 2022 في إسطنبول وسط آمال بأن تقود لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر.
فيما قال مجلس الدوما الروسي، إن موسكو سترد بالمثل إذا أرسلت الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وفقًا لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن افتعل أزمات في جميع دول العالم والآن يهرب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
هذا وأعلنت روسيا عن تأجيل الانتخابات المحلية في سبع مناطق بمدينة كورسك الحدودية، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وكان القائم بأعمال حاكم المقاطعة، أليكسي سميرنوف، قد أبلغ في 12 أغسطس الحالي، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع عبر الفيديو حول الأوضاع على الحدود، أن 12 شخصًا قتلوا، وأصيب 121 آخرون بينهم 10 أطفال، إلا أن أبعد من تلك الخسائر البشرية، لاحت في كواليس الكرملين "إهانة مريرة"، رأى بعض المراقبين والمحللين أن الهجوم الأوكراني المباغت شكل صفعة مفاجئة للقوات الروسية، ولا شك أنه ترك آثاره على موسكو.