محافظ البحيرة تشهد الندوة التثقيفية "المرأة البحراوية.. تستطيع" بمكتبة مصر العامة بدمنهور
شهدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة فعاليات الندوة التثقيفية "المرأة البحراوية.. تستطيع" والتي نظمها فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة برئاسة زكية رشاد مقرر المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، وبحضور أعضاء المجلس القومي للمرأة والقيادات الدينية وممثلي الأوقاف والكنيسة وسفيرات المحبة والسلام والواعظات، وذلك بمكتبة مصر العامة بدمنهور.
حيث أعربت محافظ البحيرة عن ساعدتها بالتواجد وسط الحضور، مؤكدة دروهم الكبير في نقل نبض الشارع والعمل على حل مشاكل المواطنين وخاصة المشاكل التي تعاني منها المرأة البحراوية بالمناطق النائية والمحرومة، بالإضافة إلى التوعية بمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها ومنها ما يتم الآن من التوعية بخطورة حرق قش الأرز والعديد من القضايا الأخرى، وذلك من خلال رسائل إيجابية وبنّاءة تسهم في زيادة وعى المواطن بالجهود التي تتم، وبالتالي تنمية وزيادة الإنتماء لهذا الوطن.
وأشارت الدكتورة جاكلين عازر، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتماما بالغا بالمرأة المصرية، حيث وضعت الدولة ملف تعزيز وترسيخ حقوق المرأة في المجتمع على قائمة الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، تأكيدا لدور المرأة المحورى في التنمية المستدامة والمشاركة الفعالة في الحياة العامة وتحقيق دور بارز على كافة الأصعدة.
جهود الدولة في بناء الهوية والإنسان المصري
كما أشادت الدكتورة جاكلين عازر بالدور الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في التوعية والتعريف بكافة جهود الدولة في بناء الهوية والإنسان المصري، والحفاظ على حقوق المرأة والعمل بروح الفريق الواحد.
من جانبها أشارت المهندسة زكية رشاد مقررة المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، إلى أن الأنشطة التى يقدمها فرع المجلس القومى للمراة بالبحيرة متنوعة ومتعددة ومتميزة وتشمل جميع مراكز وقرى ومدن ونجوع وعزب البحيرة وفى كافة مجالات الحياة حيث تعتبر المرأة شريكا أساسيا ورئيسيا داعما فى تقدم وبناء المجتمع والجمهورية الجديدة، كما أشادت بالدور الكبير الذي تلعبه أجهزة المحافظة فى دعم المرأة وتمكينها.
هذا وقد أكد كل من الشيخ محمد خليفة- ممثل الأوقاف والقص يوساب مسيحة- ممثل الكنيسة على الدور الهام والفعال لرجال الدين الإسلامي والمسيحي في مصر والعالم، وبالتالي فإن الرسالة التي يقومون بها لها صدى وقبول، مؤكدين تضافر كافة الجهود والتعاون مع كافة الجهات والعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي يقوم به الأوقاف والكنيسة في كافة برامج التوعية والتنمية فما يخص تنظيم الأسرة وتوعية المقبلين على الزواج ومحو الأمية.
كما تم التأكيد على أن الفترة الماضية شهدت توعية أكثر من ٧٥٠ ألف نسمة بمختلف القضايا والتحديات، كما أن المستهدف توعية ١٨٠ ألف نسمة آخرين خلال الأشهر القادمة وحتى منتصف ٢٠٢٥ من خلال البرامج المقدمة.
في نهاية الندوة تم عقد لقاء مفتوح مع جميع الحضور تم خلاله استعراض أهم القضايا والمشكلات التي واجهتهم من خلال العمل الميداني بالشارع البحرواي واللقاء مع المرأة البحراوية، والعمل على تقديم أفضل الخدمات لها ولأسرتها.