رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا تدمر الجسر الروسي الثالث فوق نهر سيم.. هذا ما يحدث في كورسيك

روسيا واوكرانيا
روسيا واوكرانيا

دمرت أوكرانيا جسرًا ثالثًا فوق نهر سيم في منطقة كورسك، كجزء من محاولة واضحة لتوسيع ما وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنه "منطقة عازلة" عسكرية داخل روسيا.

ووفقًا لمسؤولين روس، تضرر الجسر في قرية كاريج بين عشية وضحاها بسبب "قصف" أوكراني مستهدف. 

وكان هذا آخر معبر رئيسي على هذا الجزء من الجبهة، بعد تدمير جسرين إلى الشرق فوق نفس النهر يومي الجمعة والسبت.

رأس جسرها الحالي بلدة سودزا الروسية

وتستعد القوات الأوكرانية للتقدم من رأس جسرها الحالي حول بلدة سودزا الروسية، والتي تم الاستيلاء عليها قبل أسبوعين خلال هجوم مفاجئ، حيث انهم يسعون إلى تطويق القوات الروسية - بعضها مجندين - الذين عالقون جنوب النهر في منطقة كورينفسكي.

وإذا نجحت العملية، فستكسب أوكرانيا 700 كيلومتر مربع أخرى (270 ميل مربع) من الأراضي الروسية. لقد بنت روسيا جسورًا عائمة عبر النهر من أجل إمداد قواتها، لكن هذه الجسور معرضة لضربات أوكرانية قريبة المدى من أنظمة هيمارز التي تزودها بها الولايات المتحدة، وهي قاذفات صواريخ متحركة محمولة على شاحنات.

وفي وقت سابق، استولت كييف على قريتين روسيتين أخريين، سناغوست وأباناسوفكا. ومع ذلك، تباطأت وتيرة تقدمها إلى منطقة كورسك في الأيام الأخيرة. وقد سارع الكرملين إلى إرسال قوات احتياطية لمحاولة منع الوحدات القتالية الأوكرانية من التقدم أكثر.

وقال مسؤول أوكراني كبير وفق لصحيفة الجارديان: "الوضع فوضوي هناك.. لقد سحب الروس قوات إضافية.. بعضها قادر وبعضها غير قادر.. وجد الروس صعوبة بالغة في استعادة الأراضي المفقودة".

وقال المسؤول إن القائد العام لأوكرانيا، أوليكساندر سيرسكي، كان يخوض حملة "عالية السرعة"، مع تحرك قواته باستمرار. وقال الشخص إن سيرسكي أراد تجنب "حرب مواقع" متحصنة، مماثلة لتلك التي تجري في شرق أوكرانيا، مضيفًا: "إنها محفوفة بالمخاطر. ولكن رواية الحرب تغيرت. كل شيء ممكن".

بينما أحرزت القوات الأوكرانية تقدمًا سريعًا حول سودجا، كانت القوات الروسية تحقق مكاسب ثابتة في شرق أوكرانيا. وفي يوم الاثنين، استولت على بلدة نيو يورك، ورفعت العلم الروسي وأعادت تسمية البلدة نوفغورودسكي، حسبما أفاد مدونون عسكريون في الكرملين.