رئيس وزراء الأردن: الائتلافات الاستثماريَّة الدَّوليَّة الكُبرى تثق بالاقتصاد الأردني
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة إنَّه يحقُّ لنا في المملكة الأردنية الهاشمية، أن نفخر بما وصلنا إليه منز ثقة الائتلافات الاستثماريَّة الدَّوليَّة الكُبرى بالاقتصاد الأردني رغم الظُّروف الإقليميَّة المحيطة.
.. ولفت الخصاونة، أن لجنة الشِّراء الخاصَّة اتَّخذت قرارًا خلال جلستها أمس الأحد التي خُصِّصت لتقييم العرض المحدَّث الخاص بمشروع النَّاقل الوطني، كما أعلنت عن المناقِص المفضل لتنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه بعد تحقيق متطلبات التأهيل الفني والمالي
وكشف الرئيس الخصاونة: نأمل أن نعلن مع بدايات شهر أيلول عن توافقات مع أحد الصَّنَّاديق الاستثماريَّة لدولة عربيَّة شقيقة حول مشروع إنشاء خط سككي من العقبة إلى مناطق خامات التَّعدين في جنوب المملكة.
لافتا ان الحكومة ستباشر بطرح عطاء دراسة جدوى تفصيليَّة لإنشاء جسر بطول 15 كيلو مترًا يمتدّ من طلوع صويلح إلى منطقة مرج الحمام يتضمَّن عدَّة مسارات من بينها مسار للباص سريع التَّردُّد.
.. وقال رئيس الوزراء د. الخصاونة، أن الحكومة تحثُّ المواطنين للإقبال على صناديق الاقتراع واختيار المرشَّح والحزب الأفضل، والحكومة ملتزمة بالتَّوجيه الملكي السَّامي بإسناد الهيئة المستقلَّة للانتخاب لممارسة اختصاصها الدِّستوري الحصري بإدارة العمليَّة الانتخابيَّة والإشراف عليها.
*الناقل الوطني للمياه.
.. جاءت تصريحات رئيس وزراء الأردن، الدكتور بشر الخصاونة، في معرض مكاشفة حول إجراءات، وسبل عمل لجنة الشِّراء الخاصَّة اتَّخذت قرارًا خلال جلستها أمس الأحد التي خُصِّصت لتقييم العرض المحدَّث الخاص بمشروع النَّاقل الوطني، حيث أعلنت اللَّجنة المناقِص "ميريديام سويز" كمناقص مفضَّل؛ بعد أن حقَّق العرض المحدَّث متطلَّبات التَّأهيل الفنِّي والمالي واجتاز الحدّ الأدنى للعلامة الفنيَّة المطلوبة من الشُّروط المرجعيَّة.
الرئيس جدد ثقته المنجزات الأردنية، والاستثمارات الرائدة ولفت خلال ترؤُّسه لجلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين إلى أنَّ تقييم العرض المحدَّث جاء بعد أن سمح مجلس الوزراء للجنة الشِّراء الخاصَّة بالتَّعامل معه وتقييمه الأسبوع الماضي، لافتًا إلى أنَّ اللَّجنة ستباشر باستكمال إجراءات الشِّراء والدُّخول في المفاوضات المباشرة مع المناقص تنفيذًا لهذا المشروع الحيوي والمهمّ.
.. ويبدو أن:هذه الخطوة تدلِّل على وجود ثقة من الائتلافات الاستثماريَّة الدَّوليَّة الكُبرى بالاقتصاد الأردني، مشيرًا إلى أنَّ الحكومة منخرطة في محاولات البدء بتنفيذ مشروع النَّاقل الوطني المهمّ والحيوي منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأشار الدكتور الخصاونة: "نحن أمام مفترق طرق مفصلي فيما يتعلَّق بإعلان المناقص كمناقص مفضَّل؛ لأنَّ هذا من شأنه أن يضع ما تبقَّى من مسافة مطلوبة تُقطع مع المموِّلين الدَّوليين وجهات التَّمويل الدَّوليَّة والحكومة على مسار سيرى معه هذا المشروع الحيوي والمهمّ النُّور، والذي من المتوقَّع أن يزوِّد المملكة بمياه محلَّاة من البحر الأحمر عبر خطّ أنابيب ناقل تصل إلى 300 مليون متر مكعب".
*ثقة الائتلافات الاستثماريَّة الدَّوليَّة الكُبرى بالاقتصاد الأردني.
وأضاف رئيس الوزراء: "يحقّ لنا أن نفخر بما وصلنا إليه في هذا المشروع الحيوي والمهمّ، وهي شهادة وإعلان على ثقة الائتلافات الاستثماريَّة الدَّوليَّة الكُبرى بالاقتصاد الأردني رغم الظُّروف الإقليميَّة التي نشهدها".
* خط سكك من العقبة إلى مناطق التَّعدين.
لفت رئيس الوزراء أنَّه ومع بدايات شهر أيلول المقبل نأمل أن نتمكَّن من الإعلان عن توافقات مع أحد الصَّنَّاديق الاستثماريَّة لدولة عربيَّة شقيقة وتوقيع الوثائق الأوليَّة لمشروع إنشاء خط سككي من العقبة إلى مناطق خامات التَّعدين في جنوب المملكة، مؤكِّدًا أنَّ هذا المشروع حيوي وأساسي أيضًا، وقد عملت الحكومة على المضي قُدُمًا من أجل تنفيذه وتطبيقه، وهو يعكس كذلك موثوقيَّة عالية من الصَّناديق الاستثماريَّة الشَّقيقة بمكانة الاقتصاد الأردني وصلابته، وجاذبيَّة المملكة ومأمونيَّة بيئتها الاستثماريَّة.
*.. الملك عبدالله الثاني يعزز منجزات المملكة والثقة في الاقتصاد.
استعرض الرئيس الخصاونة، الثِّقة بالبيئة الاستثماريَّة الأردنيَّة وأهمية المضي قُدُمًا في مشاريع استثماريَّة كُبرى كمشروع النَّاقل الوطني ومشروع خط السِّكك بين العقبة ومناطق التَّعدين، وقال انها منجزات؛ ترتكز إلى المكانة والاحترام الكبير اللذين يحظى بهما جلالة الملك عبدالله الثَّاني على المستويين الإقليمي والدَّولي والموثوقيَّة الشخصيَّة والقياديَّة التي يتمتَّع بها جلالته، والتي تنسحب على السُّمعة العامَّة للمملكة.
* جسر مهم في عمان.
كما أعلن رئيس الوزراء كذلك عن مباشرة الحكومة بطرح عطاء دراسة جدوى تفصيليَّة خاصَّة بإنشاء جسر بطول 15 كيلو متر فوق شارع الملك عبدالله الثَّاني في العاصمة عمَّان، يمتدّ من طلوع صويلح إلى ما بعد منطقة مرج الحمام، لافتًا إلى أنَّ هذا الجسر سيتمُّ إنشاؤه فوق الشَّارع القائم حاليًَّا ويستهدف إقامة مسار للباص سريع التردُّد.
وأضاف، إن دراسة الجدوى الخاصَّة بهذا الطَّريق (الجسر) تكمِّل الحلقة الخاصَّة بالباصات سريعة التردُّد، وتتضمَّن تصوُّرًا لأن يكون استخدام هذا الطَّريق مدفوع الأجر؛ ليتغلَّب على الأزمات المروريَّة لمن يختار أن يستخدم هذه الطَّريق من أصحاب المركبات المختلفة، مع الإبقاء على الطَّريق السُّفلي لمن لا يرغب بدفع أجور استخدام الطَّريق الجديد.
وأشار إلى هذا المشروع في حال تمكَّنا من إيجاد مستثمر مهتم بشكل سريع من شأنه أن يعالج المشاكل المرتبطة بالأزمات المروريَّة التي نشهدها مع الازدياد المطرد في سُكَّان المُدُن الرَّئيسة خصوصًا العاصمة عمَّان، ومن شأن مثل هذه المشاريع أيضًا التَّأثير إيجابًا على نوعيَّة الحياة ورفع سويَّتها، وهو أحد المستهدفات المركزيَّة لرؤية التَّحديث الاقتصادي.
*الباص سريع التردُّد
وعزز رئيس الوزراء الأردني د. الخصاونة بإنجاز المرحلتين الأولى والثَّانية من الباص سريع التردُّد في العاصمة عمَّان، وكذلك تشغيل الباص سريع التردُّد ما بين العاصمة عمَّان ومحافظة الزَّرقاء ونجحنا بفضل الله وبإشراف من جلالة الملك وسموّ وليِّ العهد في تشغيل هذه المشاريع الحيويَّة والأساسيَّة.
*الانتخابات النِّيابيَّة
عن مسار وموعد الانتخابات النِّيابيَّة المقرَّرة في العاشر من أيلول المقبل بحسب ما حدَّدته الهيئة المستقلَّة للانتخاب، جدَّد رئيس الوزراء مناشدته لأبناء وبنات وطننا العزيز خصوصًا من فئتيّ الشَّباب والمرأة للإقبال على صناديق الاقتراع وتوخِّي اختيار المرشَّح والحزب الأفضل سواءً على مستوى الدَّوائر المحليَّة أو العامَّة، والذي تتمتَّع برامجه بجاذبيَّة تُعبِّر عن تطلُّعات المواطنين والخصائص والاحتياجات الفريدة والمميَّزة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والسِّياسيَّة للمملكة.
ولفت د. الخصاونة: "الاقتراع والمشاركة الوسيلة الوحيدة والفضلى والمدخل الوحيد لتقريب شابَّاتنا وشبابنا ومواطنينا من دوائر صنع القرار ومن الإطارين الرَّقابي والتَّشريعي اللذين يضمنهما مجلس النوَّاب، في سياق تكريس وتعزيز تجربة الانتماء الحزبي البرامجي حيث ستشهد هذه المحطَّة وللمرَّة الأولى حضورًا حزبيًَّا في مجلس النوَّاب يتألَّف من 41 مقعدًا ثمَّ تتصاعد حتى نصل إلى برلمان ذي أغلبيَّة للقوائم الحزبيَّة".
مؤكِّدًا أنَّ الحكومة بمختلف وزاراتها ومؤسَّساتها ملتزمة بالتَّوجيه الملكي السَّامي بأن تساند الهيئة في كلِّ ما تطلبه وتحتاجه لكي تتمكَّن من ممارسة هذا الاختصاص الدِّستوري.
.. وفي سياق ذلك، دعا إلى: "الإقبال التَّصويتي أمر أساسي ومهمّ لكلِّ المواطنين، وسنقوم إنفاذًا للتَّوجيه الملكي السَّامي بإسناد كلّ ما تطلبه الهيئة المستقلَّة للانتخاب وهي الجهة الدِّستوريَّة المنوط بها حصريًَّا مهمَّة إدارة العمليَّة الانتخابيَّة والإشراف عليها.
*[email protected]