يحيى قاعود: الهدف الأساسى للحرب الإسرائيلية هو تصفية الشعب الفلسطينى وقضيته

قال يحيى قاعود، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إنه رغم التناقض الظاهر بين تصريحات الحكومة الإسرائيلية، سواء من الوزراء أو المعارضة، والمؤسسة العسكرية التي تصدر بيانات وإحاطات أمنية، فإنه لا يرى تناقضًا حقيقيًا بين ما يحدث على الأرض وما يتم إصداره.

سكان القطاع محصورون في مناطق ضيقة بين البحر وشارع المواصي ودير البلح

 وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الجيش الإسرائيلي أعلن تقريبًا عن الانتهاء من العملية في غزة، وهو أمر طبيعي نظرًا للتدمير الشامل الذي تعرضت له غزة، حيث لم يبق فيها أي مدينة أو مبنى أو حتى مستشفى أو مدرسة، وحتى المعابر تم تدميرها، مؤكدًا أن معظم سكان القطاع محصورون في مناطق ضيقة بين البحر وشارع المواصي ودير البلح، بينما باقي المناطق تقع تحت سيطرة الدبابات الإسرائيلية.

وتابع أن مكتب نتنياهو أصدر تصريحات مستقبلية تتعلق بضمان عدم إعادة بناء قوة حماس أو الأنفاق في المستقبل، ما يعكس أن الهدف الأسمى لحكومة الحرب الإسرائيلية هو إبادة شعب وتصفيه قضيته، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو لم تركز على قضية تبادل الأسرى بقدر ما ركزت على عدم السماح بعودة الناس إلى شمال قطاع غزة، لأن الهدف الأساسي لهذه الحرب هو تصفية الشعب الفلسطيني وقضيته، وليس مجرد تصفية حماس أو المقاومة.