عبدالمجيد: البيان الثلاثى يعزز دور الوساطة المصرية فى حل القضية الفلسطينية
قال د.محمد عبدالمجيد، نائب رئيس كتلة الحوار إن البيان الثلاثي الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة، بشأن المفاوضات المستمرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، يؤكد أن مصر كعادتها هي نقطة اتصال رئيسية في تحريك أي من الجهود الدولية نحو تعزيز سبل السلام ووقف النزيف الدموي للشعب الفلسطيني الشقيق، والعمل على إجبار إسرائيل على الرضوخ للتفاوض ووقف آلة الحرب الدائرة بقطاع غزة.
ولفت عبدالمجيد، في بيان الأحد، أن البيان الثلاثي بارقة أمل جديدة نحو التوصل لاتفاق يرحم البشرية في فلسطين ويعزز من دور القانون الدولي والضغط على إسرائيل لقبول التفاوض من أجل إنهاء المعاناة بقطاع غزه ورفع حد الموت والرعب عن أرواح الأطفال والنساء والأبرياء، مشيرًا إلى أن الدور المصري المحوري نحو تعزيز مسار القضية الفلسطينية ومواجهة محاولات تصفيتها لا يحتمل أي مزايدات أو تشكيك، مشيرا إلى أن مصر ستظل الدولة العربية الأولى الساعية نحو ارجاع الحق للشعب الفلسطيني ونصرتهم نصرة غالبة.
وأوضح عبدالمجيد أن التحركات الدولية برعاية أمريكية نحو فرض فرص تنفيذ اتفاقيات لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، فرصة سانحة لتكون أداة سريعة ومستجابة من قبل إسرائيل لقبول شروط الاتفاقية الجديدة والعمل على بدء النقاط الأولية للتنفيذ الفعلي، لافتا أن الوساطة المصرية ستظل مفتاح الحب للقضية الفلسطينية، وستظل تحمل على عاتقها مسئولية الدفاع عن أشقائها بكل ما تمتلكه من أدوات ومساع.
أضاف عبدالمجيد أن المرحلة المقبلة لمسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستشهد كثيرا من التحركات الجادة نحو إنقاذ الشعب الفلسطيني من الحرب الهوجاء التي تعصف بالأطفال والأبرياء، ووضع إسرائيل أمام الأمر الواقع لقبول اتفاقيات وقف إطلاق النار.