رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختراق اتصالات حزب الله.. كواليس جديدة فى اغتيال إسرائيل فؤاد شكر

فؤاد شكر
فؤاد شكر

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الأحد، نقلًا عن مصدر في حزب الله اللبناني، عن تفاصيل جديدة حول اغتيال إسرائيل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في يوليو الماضي.

تفاصيل اغتيال فؤاد شكر 

ووفقًا لما نقلته وول ستريت جورنال، فإن القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر اغتيل بعد اختراق اتصالات حزب الله، حيث تلقى فؤاد شكر اتصالًا للصعود إلى شقته في الطابق العلوي من مكتبه، ثم ضربته قنابل إسرائيلية.

ووفقًا للصحيفة "تلقى شكر اتصالًا من شخص يطلب منه الذهاب إلى شقته في الطابق الخامس. وفي حوالي الساعة السابعة مساءً، سقطت ذخائر إسرائيلية على الشقة والطوابق الثلاثة التي تحتها، مما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين، كما ذكرت الصحيفة مضيفة أن المكالمة جاءت على الأرجح من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله.

وصفت الصحيفة شكر بأنه "شبح" نادرًا ما يُرى في الأماكن العامة. عاش وعمل في نفس المبنى في حي الضاحية في بيروت- معقل حزب الله- لتجنب التعرض للهجوم، وكانت هويته سرية لدرجة أنه بعد اغتياله، نشرت الصحف اللبنانية صورة خاطئة للقائد.

وقالت إسرائيل إنها قتلت شكر، وحملته مسئولية الهجوم الصاروخي على مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا.

وأكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، وقتها، أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية دقيقة للقضاء على أكبر قائد عسكري في حزب الله وهو فؤاد شكر.

وأضاف جالانت، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الجيش الإسرائيلي أثبت أنه ليس هناك مكان لا يمكنه الوصول إليه.

وأثنى على قواته ودور الاستخبارات في تنفيذ الضربة التي أسفرت عن تصفية فؤاد شكر "رئيس أركان" حزب الله.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد مقتل فؤاد شكر العضو البارز بحزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم في هجوم إسرائيلي على ضاحية بيروت.