تعديلات جديدة.. آخر تفاصيل مفاوضات هدنة غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة تايمز أوف اسرائيل عن آخر تطورات مفاوضات حرب غزة التي تستضيف القاهرة إحدى جولاتها هذا الأسبوع الجاري.
تفاصيل جديدة في الاقتراح الأمريكي
ووفقًا للصحيفة فقد قدمت واشنطن اقتراحات وتعديلات جديدة لتمكين إتمام اتفاق المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار في الأسبوع الجاري، ولكن لا ينص المقترح الأمريكي الجديد على وجود إسرائيلي مستمر على طول الحدود بين غزة ومصر أو آلية في وسط غزة لمنع عودة المسلحين.
وذكرت القناة 12 إنه فقط إذا تمكنت إسرائيل والولايات المتحدة من الاتفاق على شروط بشأن هاتين القضيتين الرئيسيتين، فسوف تقوم مصر وقطر بالضغط على حماس لقبول الصفقة.
وأضاف التقرير التليفزيوني أنه من المتوقع أن يجري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أصر مرارًا وتكرارًا على هذين المطلبين في الأسابيع الأخيرة، مناقشة مصيرية مع المفاوضين الإسرائيليين وقادة الأمن، وتركز على هذه القضايا، قبل بدء محادثات اليوم الأحد في العاصمة المصرية.
ومن المقرر أيضًا أن تجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي من المقرر أن يصل إلى إسرائيل اليوم الأحد.
بند يمنح اسرائيل الحق في استىناف القتال ضد حماس
وقال مسئولون أمريكيون في وقت سابق إن عودة قوات حماس إلى شمال غزة– عبر ممر نتساريم الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي للفصل بين شمال وجنوب القطاع– ستشكل انتهاكًا للصفقة.
ووفقًا لتقرير موقع "والا نيوز"، اقترح الوسطاء الآن بندًا يمنح إسرائيل الحق في استئناف الأعمال العدائية العسكرية ضد حماس إذا تم نقل الأسلحة إلى شمال غزة. (سيُطلب من جيش الدفاع الإسرائيلي الانسحاب من منطقة نتساريم في المرحلة الأولى من الصفقة).
وقالت مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى إن قادة الأمن الإسرائيليين يعتقدون أن الانسحاب من ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة لمدة ستة أسابيع من المرحلة الأولى من الصفقة لن يمكّن حماس من إعادة تسليحها بشكل كبير، وأن بعض الإجراءات غير المحددة على طول الحدود يمكن أن تعوض عن أي تدخل إسرائيلي.
وقالت أخبار القناة 13 الإسرائيلية نقلًا عن مصادر مصرية إن إسرائيل ومصر تعملان على ترتيبات فيما يتعلق بممر فيلادلفي ومعبر رفح الحدودي.
ووفقًا لتقرير القناة 12 يوم السبت، فإن "اقتراح التجسير" أو التعديلات الأمريكية الأخيرة على الصفقة تغطي العديد من القضايا المحددة للغاية فيما يتعلق بالصفقة.
ومن بين هذه الأمور، يحدد عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من الصفقة؛ وقد أفادت تقارير سابقة على نطاق واسع بأنه سيتم إطلاق سراح حوالي 30 امرأة ومحتجزة مسنة ومرضى.