أوغندا: ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مكب نفايات كامبالا إلى 34 قتيلًا
أعلنت الشرطة الأوغندية عن أن عدد ضحايا انهيار مكب نفايات منطقة "كيتيزي" بالعاصمة الأوغندية كامبالا؛ بسبب انهيار أرضي جراء الأمطار الغزيرة ارتفع إلى 34 قتيلا بعد العثور على جثث جديدة مدفونة تحت تلال القمامة، ولا يزال هناك 35 آخرون في عداد المفقودين.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، باتريك أونيانجو، قوله إن أربع جثث جديدة عثر عليها في وقت لاحق من يوم الخميس الماضي، بينهم شخص مفقود منذ عام 2022؛ مما رفع عدد الضحايا إلى 34 قتيلا.
وأشار إلى أن أعمال البحث عن جثث الضحايا ما زالت متواصلة على الرغم من انهيار المكب يمنع استخدام الحفارات.
وعلى الرغم من العثور على جثث هذا العدد من الضحايا، أوضح المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، استنادا إلى بيانات رسمية، أنه ما زال هناك 35 شخصا آخرون في عداد المفقودين بسبب هذه الكارثة التي وقعت يوم التاسع من أغسطس الجاري، حيث دفن العديد من المنازل والأشخاص بحي "كيتيزي" تحت جبل من النفايات.
لكن موادا نكونينجي، نائب المعارضة المرشح عن المنطقة التي وقعت فيها الكارثة، قال إن عدد المفقودين أكبر بكثير من العدد الذي ذكرته الشرطة، لافتا إلى أن عدد الضحايا قد يصل إلى 100 شخص "لأننا منذ وقوع الكارثة نرى أشخاصا يأتون بحثا عن ذويهم".
وكان الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، قد دعا إلى إجراء تحقيق عاجل للكشف عن المسئولين عن إقامة المواطنين بالقرب من المكب.
وأعلن الرئيس موسيفيني، في بيان للرئاسة، عن أنه أمر السلطات بدفع تعويضات تصل إلى 5 ملايين شلن أوغندي (حوالي 1230 يورو) عن كل قتيل ومليون شلن (حوالي 246 يورو) لكل مصاب.
وتبلغ مساحة مكب النفايات في "كيتيزي" 14 هكتارا وجرى إنشاؤه في عام 1996 وتتجمع فيه القمامة التي تُجمع من العاصمة كمبالا والتي تقدر بحوالي 1500 طن من النفايات يوميا.
جدير بالذكر أن العديد من دول شرق إفريقيا شهدت مؤخرا هطول أمطار غزيرة أسفرت عن انهيارات أرضية؛ ففي الشهر الماضي أدت انهيارات أرضية مدمرة في منطقة نائية بجنوب إثيوبيا عن مقتل نحو 250 شخصا. وفي فبراير 2010، أسفرت الانهيارات الطينية في منطقة جبل إلجون، بشرق أوغندا، عن مقتل أكثر من 350 شخصا.