هشام عزمي لـ"العاشرة": مصر كانت سباقة في ملف الملكية الفكرية
قال الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، إن الإنسان فى مسيرة الحياة تكون لدية ملكية، مشيرًا إلى أنه عادًة ما يكون التركيز في تلك المسيرة على ملكية مادية سواء منزل أو عقار أو سيارة، وهكذا من الأشياء الملموسة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "العاشرة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ: قائلًا: "أعظم ما وهب الله سبحانه وتعالى للإنسان هو العقل، ونتاج هذا العقل، حيث أن نتاج العقل متمثلًا في ابتكارات وإبداعات واختراعات، ومن حق الإنسان أن تكون له حماية على المنتج الذي أبدعه هذا العقل، وهو باختصار ما توفره قوانين حماية الملكية الفكرية بأنواعها المختلفة سواء كانت متعلقة بالملكية الصناعية، والإبداع بكل صوره، فالضوابط والقواعد الحاكمة لحماية ما يتملكه الإنسان نتاج إعمال عقله من ابتكارات واختراعات هو ما تنظمه الملكية الفكرية".
وتابع: "مصر كانت سباقة في ملف الملكية الفكرية، حتى لا يعتقد البعض أن مصر تطلق للمرة الأولى استراتيجية وطنية للملكية الفكرية، لكن الحقيقة أنه من ثلاثينيات القرن الماضي كانت مصر حاضرة بقوانيين تضبط ما يتعلق بالملكية الفكرية في الفئات والأنواع المختلفة، قوانيين متعلقة بالعلامات التجارية".
وأكمل: "في الأربعينات قوانيين متعلقة ببراءات الاختراع، 1954 قانون حق المؤلف، وهي مرحلة كانت قوانيين نستطيع أن نقول أنها قوانيين تركز على فئة بعينها، وهذة محطة، إلى أننا وصلنا إلى مرحلة فارقة 2002 بقوانيين رقم 82 لقانون حماية الملكية الفكرية، ولم تكن استراتيجية وقتها، ولكنها كانت اللبنة الأولى التي مهدت لإطلاق الاستراتيجية الأخيرة".