الأمم المتحدة تدين هجوم المستوطنين على قرية جيت شرق قلقيلية
استنكر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الجمعة، هجوم المستوطنين على قرية جيت شرق قلقيلية.
وقال "وينسلاند"، في منشور له على منصة إكس: "أدين بشدة الهجوم الذي شنه المستوطنون الإسرائيليون في قرية جيت الفلسطينية وأرعبوا سكانها، مما أسفر عن مقتل شاب فلسطيني وإلحاق أضرار بالممتلكات".
هناك حاجة لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين
وتابع وينسلاند: "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات ملموسة؛ لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عنف المستوطنين".
وسبق، وأعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن أن هجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وطالب متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان له، اليوم، السلطات الإسرائيلية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية جميع المجتمعات من الأذى، وهذا يشمل التدخل لوقف مثل هذا العنف، ومحاسبة جميع مرتكبيه.
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية جيت فى قلقيلية
ومساء الخميس، هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية جيت في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وخلال الهجوم، أطلق المستوطنون النار على سكان القرية بالرصاص الحقيقي وأحرقت منازل وسيارات الفلسطينيين، حيث لقي فلسطيني حتفه وأصيب آخر بجروح خطيرة.
وقتل الإسرائيليون الذين يستولون على أراضٍ فلسطينية مواطنًا فلسطينيًا وأضرموا النار في منازل وسيارات تعود للفلسطينيين خلال هجومهم على قرية جيت في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن مجموعة كبيرة من الإسرائيليين الذين يستولون على أراض فلسطينية هاجموا قرية جيت في قلقيلية، وأطلقوا النار على سكان القرية بالرصاص الحقيقي ورشقوا المنازل بالحجارة وأضرموا النار في العديد من منازل وسيارات الفلسطينيين.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية للمستوطنين اليهود العدوانيين ويمنع دخول سيارات الدفاع المدني إلى القرية، وأفادت التقارير بأن المستوطنين اليهود أضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات تعود للفلسطينيين وقاموا برشق سكان القرية وممتلكاتهم بالحجارة وقنابل المولوتوف.