سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: يجب فتح معبر أدرى الحدودى دائمًا
رحَّبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، بإعلان مجلس السيادة السوداني، إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة 3 أشهر، مشيرة إلى أن هذه الخطوة وجب اتخاذها منذ فترة طويلة.
وقالت السفيرة ليندا توماس، في بيانٍ نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، إن حوالي 26 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا، ويمثل هذا العدد نصف سكان السودان، حيث بدأت المجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، وهي مستشرية على الأرجح في أجزاء أخرى من دارفور والخرطوم ومختلف أنحاء البلاد.
وأضافت أن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحًا بشكل دائم.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، (الدعم السريع)، إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات، أو تبطئ من حركة الشاحنات، أو تشكل خطرًا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.
وأكدت "الخارجية الأمريكية" مواصلة العمل مع الشركاء في المجال الإنساني لزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب السوداني، داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى هذا الجهد.
فتح معبر أدري الحدودي
وقرر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في اجتماعه الدوري، مساء أمس، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، فتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
من جهته، رحَّب المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيريلو، بقرار فتح معبر أدري الحدودي، مؤكدًا أهمية القرار لتجنب تفاقم المجاعة في البلاد.
وقال "بيريلو" في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة X: "بدأنا اليوم الثالث من عملنا في سويسرا بشأن الأزمة السودانية.. إن فتح معبر أدري الحدودي يمثل نتيجة مهمة في وقتٍ حاسم للجهود الإنسانية الرامية إلى تقديم المساعدة لمن هم في أمَّس الحاجة إليها وتجنب تفاقم المجاعة.
وأضاف: "نواصل جهودنا لإنقاذ أرواح السودانيين وإسكات البنادق.. ويتعين على القوات المسلحة السودانية المشاركة في المحادثات".