استشارى حساسية ومناعة يكشف تفاصيل مهمة حول "جدرى القرود"
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية الناصرية للحساسية والمناعة، تفاصيل هامة حول "جدري القرود" وأعراضه، قائلًا: " إن جدري القرود ليس مرضًا جديدًا وإنما هو فيروس قديم، وتظهر أعراضه بعد العدوى التي تنشأ عن طريق الأنف أو الفم أو العين أو الجهاز التنفسي".
وأضاف بدران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، عبر قناة extra news، أنه يحدث إصابة بالحمى وينتج عنها تورم في الغدد الليمفاوية، ويحدث آلام في العضلات والعظام بشكل عام لمدة خمسة أيام، ثم بعد ذلك يحدث الطفح، والذي يصيب الوجه بشكل أكبر، والمناطق التناسلية، كما الغشاء المخاطي في الفم ومن الممكن أن يكون هذا الطفح معديًا.
وأوضح أن المخالطة عامل رئيسي في العدوى، لافتًا إلى أن الفئة المعرضة للخطر تتمثل في الأطفال الصغار والحوامل وأي شخص على اتصال وثيق بالمصاب، وكذلك النساء التي تعمل في مناطق مثل المؤسسات الصحية، حيث يعتبرن أكثر عرضة للعدوى.
وأشار إلى أن السلالة المنتشرة حاليًا تؤثر على الأطفال، لافتًا إلى أنه في دولة الكونغو 85% من الوفيات أطفال و70% من الحالات المصابة أطفال.