خطاب من المفوض السامى لحقوق الإنسان للبرلمان العربى بشأن غزة.. ماذا حدث؟
تلقى عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، خطابًا رسميًا من فولكر تورك المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ردًا على خطابه بتاريخ 23 يوليو 2024، الذي يسلط الضوء على الوضع الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية وحرب الإبادة الجماعية وانتهاكات كافة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والقرارات التي تبناها البرلمان العربي في هذا الشأن.
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي في رسالته على دعوة مكتبه مرارًا وتكرارًا لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب، ووصول المساعدات الإنسانية، ودعم عملية سياسية تقود إلى حل الدولتين تماشيًا مع القرارات السارية لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
إيجاد سبيل للسلام والعدالة
وأضاف المفوض السامي، أن مكتبه سيواصل رصد الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم تقرير بشأنها، ودعوة كافة الدول وأصحاب الشأن الآخرين لإيجاد سبيل للسلام والعدالة والمحاسبة، مرحبًا بمشاركته البرلمان العربي في تعزيز الاحترام العالمي لحقوق الإنسان.
وقف نزيف الدم المستمر
من جهته؛ أعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره للاستجابة السريعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمطالب البرلمان العربي لوقف الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد، ومواجهة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، متطلعًا إلى أن تقوم البرلمانات الوطنية والدولية والإقليمية الأخرى والتي تمت مخاطبتها إلى سرعة الاستجابة، والعمل على إنهاء فوري لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس البرلمان العربي، استمرار البرلمان العربي في القيام بدوره في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل وعلى كافة المستويات الإقليمية والدولية حتى ينال حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وفي وقت سابق اليوم، قال سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا لدى إسرائيل خلال مؤتمر صحفي، إن إسرائيل وحركة حماس يجب أن تتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبًا، مؤكدين أنه قد لا تكون هناك فرص أخرى للفوز بحرية المحتجزين في الجيب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر.