برلمانى: اقتحام متطرفين إسرائيليين المسجد الأقصى حلقة جديدة من الاستفزاز
أدان النائب محمد عزت القاضى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اقتحام وزيرين من الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك ورفع علم إسرائيل داخله، بحماية شرطة الاحتلال ومنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وأكد القاضى أن احتلال المسجد الأقصى استفزاز جديد من الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها، وخرقًا للقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأعمال الاستفزازية في الأماكن المقدسة.
وأشار النائب محمد عزت القاضي إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار محاولات تهويد محيط المسجد الأقصى المبارك واحتلال ساحته وبوابته بانتهاكات مستفزة تهدف إلى تغيير الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة وفرض واقع جديد في خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وشدد القاضي على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته ويتصدى لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي الذي خالف جميع القوانين والأعراف الدولية، ومارس كل شيء ضد الإنسانية بعدوانه على غزة، مطالبًا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لحقوقه ومقدساته، والتوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لحدود 4 يونيو 1967.
وكان اقتحم مستعمرون لليوم الثاني على التوالي، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، صباح اليوم، في وقت حولت فيه شرطة الاحتلال القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودًا على دخول المصلين.
