رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية بريطانيا: القتال فى الشرق الأوسط يجب أن يتوقف ولا مجال للتأخير

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني

قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، في نبأ عاجل، إن القتال في الشرق الأوسط يجب أن يتوقف ولا مجال للتأخير، وفق وكالة رويترز.

في السياق ذاته، تستعد إسرائيل لهجوم انتقامي محتمل من قبل إيران مع تصاعد التوترات، بينما تقول الولايات المتحدة إنها استعدت لهجمات كبيرة من قبل إيران أو وكلائها، فيما تؤكد طهران على حق الرد على الاغتيالات.
 

إيران تصر على حقها في الحصول على رد مناسب 

 

وأصرت إيران على حقها في الحصول على “رد مناسب ورادع” ضد إسرائيل، حيث قال البيت الأبيض إنه استعد لما يمكن أن يكون هجمات كبيرة من قبل إيران أو وكلائها في أقرب وقت هذا الأسبوع.

وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة أنها أمرت بنشر الغواصة يو إس إس جورجيا، وهي غواصة مزودة بصواريخ موجهة تعمل بالطاقة النووية، في الشرق الأوسط، وسط قلق متزايد بشأن تصميم إيران ووكلائها على الرد على اغتيال إسرائيل للزعيم السياسي لحركة حماس القيادي اسماعيل هنية في طهران.

 وذكرت وسائل إعلام رسمية أن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني أدلى بهذه التصريحات لنظيره الصيني يوم الاثنين.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن رد إيران على عمليات القتل "قد يكون هذا الأسبوع ولكن من الصعب التأكد في هذا الوقت بالذات، إذا كان هناك هجوم من قبل إيران أو وكلائها، كيف يمكن أن يبدو الأمر. وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لـ”مجموعة كبيرة من الهجمات”.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كاني، إن إيران لها الحق في الحصول على “رد مناسب ورادع” ضد إسرائيل. 
ومع تزايد المخاوف من هجوم وشيك، أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية، اللواء تومر بار، أمرا يمنع الضباط العاملين من السفر إلى الخارج لقضاء العطلات، بعد يوم من الإبلاغ عن أن الجنود المسافرين في جورجيا وأذربيجان قد طُلب منهم العودة إلى إسرائيل على الفور.

وفي وقت سابق، دعا زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا طهران إلى الامتناع عن أي هجمات انتقامية من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية بعد مقتل هنية وزعيم حزب الله في بيروت الشهر الماضي.

وأيد بيان مشترك وقعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس و"التحرير المطلق" إيصال المساعدات الإنسانية.

"يجب أن ينتهي القتال الآن، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

 وقال البيان إن سكان غزة بحاجة إلى توصيل المساعدات وتوزيعها بشكل عاجل وغير مقيد.