الأحد.. متحف الأمير وحيد سليم يُنظم ورشة "ثقافة العطاء بلا مقابل"
ينظم متحف الأمير وحيد سليم، ورشة فنية بعنوان "ثقافة العطاء بلا مقابل ومساعدة الآخرين" تحت إشراف الإدارة العامة للتنشيط الثقافي بقطاع الفنون التشكيلية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الأحد الموافق 18 أغسطس الجاري، وحتى الساعة الواحدة ظهرا، تحت إشراف الدكتورة مرفت الشاذلي، والفنانة ماريانا فاخر.
واليوم العالمي للعمل الإنساني هو يوم مخصص للاعتراف بمجهودات العاملين في المجال الإنساني وأولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب المساعدات الإنسانية، حدد اليوم بيوم 19 أغسطس من كل عام، وعين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كجزء من الرعاية السويدية - قرار الجمعية العامة رقم (A/63/L.49) الخاص بتعزيز وتنسيق المساعدة في حالات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، و19 أغسطس يصادف اليوم الذي قتل فيه الممثل الخاص للأمين العام في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو و21 من زملائه في تفجير مبنى الأمم المتحدة في بغداد.
متحف الأمير وحيد سليم
تبدأ حكاية القصر حين كان قصرا للأمير يوسف كمال وكان يستخدمه كاستراحة في رحلات الصيد، فقد كانت المطرية منطقة حدائق وزراعة في بداية القرن العشرين، أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم كهدية لزواجها، حيث كانت تربطه علاقة طيبة بأسرتها، وتم بناء القصر من جديد وتكلف تجديده في الأربعينيات من القرن العشرين نحو 150 ألف جنيه، وعندما عاد الأمير وحيد سليم من فرنسا حيث كان يدرس هناك، عام 1939 أهدته والدته الأميرة شيوكار القصر، وجلب له الأمير أيضا العديد من التحف النادرة والتماثيل التي جعلت منه قصرا مميزا
تبلغ مساحة القصر 14000 متر مربع عليها حديقة واسعة منسقة، ويقع القصر في منتصف الحديقة، ويحيطها سور شاهق الارتفاع، وعلى الجانب الأيمن من الحديقة تماثيل من الرخام علي قواعد من البرونز، ينتهي باستراحة واسعة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.
عقب ثورة يوليو تم تأميم القصر، وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدا داخل القصر سنوات عديدة كساكن فقط على أن يؤول القصر لملكية الدولة فور وفاته، وبعد وفاته في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عاما، صدر قرار جمهوري برقم 376 لسنة 1996 لتحويل القصر إلى متحف عام 1998 يؤول إلي قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة.