"إعلام الداخلة" يواصل حملة "الضلع الثالث للتنمية الشاملة" بالوادي الجديد
واصل مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تنفيذ فعاليات حملة "العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية الشاملة"، والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، تحت إشراف رئيس القطاع الدكتور أحمد يحيى، بالمشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.
وأطلق مركز إعلام الداخلة، اليوم الثلاثاء، ثاني فعاليات الحملة الإعلامية الشاملة بتنظيم حلقة نقاشية تحت عنوان "مؤسسات العمل الأهلي والتمكين الإقتصادي والاجتماعي في المجتمعات الريفية"، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز.
حاضر في الحلقة النقاشية الدكتورة سميرة أحمد، رئيس مجلس إدارة جمعية الريف المصري بمركز الداخلة، والدكتورة رغدة نجاتي عضو مجلس النواب، والنائب محمد علي عبد الغني عضو مجلس الشيوخ، وجمال آدم عضو التحالف الوطني وعضو مجلس النواب السابق، والدكتور مؤمن معاذ عضو مجلس الشيوخ، ومحسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة، ومحمود عزت أخصائي الإعلام بالمركز.
دور مؤسسات العمل الأهلي
شارك في الحلقة النقاشية، التي امتدت لنحو ثلاث ساعات، رؤساء وأعضاء مجالس إدارات جمعيات أهلية بمحافظة الوادي الجديد، وقيادات تنفيذية وشعبية، وموظفون من مختلف الإدارات التنفيذية، وشباب.
وتناول النقاش الذي دار بين المحاضرين ومداخلات جمهور الحضور، دور مؤسسات العمل الأهلي لا سيما الجمعيات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للريف المصري في ظل ارتباط التنمية المستدامة بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية وخلق حياة أفضل لكل فرد من أفراد المجتمع، مؤكدين في هذا الصدد على الدور الناشط للعديد من الجمعيات الأهلية في محافظة الوادي الجديد في مجالات الحماية الاجتماعية ورفع الوعي الصحي وتهيئة فرص عمل لائقة وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب في المجتمع الريفي.
أكد النقاش على أن طبيعة الحياة في المجتمعات الريفية والارتباط الوثيق بين الموارد والحاجات الإنسانية للمواطنين يقتضي إفساح المجال أمام الجمعيات الأهلية، لتكون شريكا أساسيا للحكومة في تلبية إحتياجات المواطنين في هذه المجتمعات.
وتناولت الحلقة النقاشية أبرز المعوقات التي تحد من تفعيل دور الجمعيات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وآليات ومقترحات لتفعيل دور الجمعيات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية في الريف المصري، حسب آراء ومداخلات رؤساء مجالس إدارات في جمعيات أهلية خلال النقاش.
أكدت الحلقة النقاشية على جهود القيادة السياسية والحكومة في توفير المناخ المناسب والرعاية لمؤسسات العمل الأهلي لتقوم بدورها في مساندة الدور الحكومي والوصول للمناطق الريفية والنائيةن والقيام بدورها في سد احتياجات هذه المناطق.
أشاد الجميع بقرار اإشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي الذي ساهم في توحيد جهود ومبادرات مؤسسات العمل الأهلي، مثمنين دور القيادة السياسية والحكومة في تخفيف القيود الإدارية والقانونية التي كانت تعوق عمل الجمعيات الأهلية من أجل تفعيل دورها التنموي.
لفت المشاركون إلى أن الجمعيات الأهلية استطاعت مساعدة المرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة وذلك من خلال العديد من البرامج والمشروعات التي تكفل دعم وتمكين المرأة في الريف، فضلا عن دور الجمعيات الأهلية في تغيير ثقافة الشباب تجاه العمل التطوعي.
على الصعيد ذاته، أشاد المشاركون بفكرة إطلاق حملة العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية الشاملة، والتي ساعدت في تسليط الضوء على أنشطة وخبرات الجمعيات الأهلية ومنحتها دفعة قوية لنشاطها.
وخلال الحلقة النقاشية، قدم عدد من الجمعيات الأهلية التي تنشط في مركز الداخلة نماذج ناجحة من مشروعاتها في تنمية القرى، من بينها دعم وتمكين المرأة الريفية ودعم المشروعات الصغيرة والحرف التراثية، وإقامة مشروعات زراعية وصناعية.