حاتم عبد اللطيف يشارك في ترجمه الأغاني النوبية للحفاظ على اللغة من الإندثار (فيتشر)
على الرغم من تخصصة الدراسي البعيد عن اللغة النوبية، إلا أن جزوره التى تمتد لـ "أدندان" وهي إحدى القرى النوبية، دفعته إلى أن يكون له دورا في محاولات إحياء اللغة النوبية وعدم إندثارها وسط زخم الحياة وانشغال بنات وشباب النوبة بما يستجد علينا من الوسائل التكنولوجية المختلفة، حاتم عبد اللطيف شاب يبلغ من العمر 39 عامًا.
تخصص “حاتم” فى دراسة العلوم السياسية، كما أن له اهتمامات وتجارب في الدراسات الأفريقية، وخلال عام 2022 سعى أن يكون جزءا من مبادرة شبابية تسعى للحفاظ على اللغة النوبية بتقديمه لفيديوهات بالنوبية يعقبها ترجمه باللغة الإنجليزية .
استمر حاتم عبد اللطيف في تقديم هذه الفيديوهات مدة طويلة وأخذ ينشرها عبر قناة اليوتيوب، بالإضافة لفيديوهات أخرى بأصل النوبة والنوبيين وغيرها من المعلومات التى يسعى لإيصالها للشباب.
وقال في تصريحات لـ"الدستور"إن جمعية الحفاظ على التراث النوبي، وجمعية قرية أدندان يساهمان في الحفاظ على اللغة من خلال ترجمة الأغاني فتعلم اللغة من خلال الأغاني يتم بشكل أسرع، بجانب نشر معلومات عن النوبة، وحاليا يسعى لتقديم مزيد من الفيديوهات التعليمية لكن يقدمها بشكل فكاهي.